الأُمم المتّحدة: اتفاقيّة شحن الحبوب عبر البحر الأسود تُؤدّي وظيفتها

21 : 08

أكّدت الأممُ المُتّحدة، الخميس، أنَّ اتفاقيَّةَ تصدير الحبوب من أوكرانيا تُؤدّي وظيفتها، ويتعيّن تمديدها قبل انتهاء مدتها الشهر المُقبل، بينما ترتفعُ الأسعار بسبب حالة الغموض التي تُرخي بظلالها.


وتمّ التوصل للاتّفاقيّة التي أطلقَ عليها "مبادرة حبوب البحر الأسود"، ومدتها 120 يوماً، بين موسكو وكييف برعاية الأمم المتحدة.


وتنتهي مدّتُها في 19 تشرين الثّاني، واعتبر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "اونكتاد"، أنَّ تمديدها بالغ الأهميّة.


وتريدُ الأمم المتحدة تمديدَ الاتفاقية لعام، لكنّ روسيا غير راضية عن بعض جوانب ترتيبات الاتفاقية وطريقة عملها، ما يُثير الشكوكَ إزاء رغبةِ الكرملين في مواصلة العمل بموجبها.


وتم التوقيع على اتفاقيتَين برعاية الأمم المتحدة وتركيا في 22 تموز، تُتيحانِ تصديرَ حبوبٍ أوكرانيّة مُحاصرة بسبب حرب روسيا في هذا البلد، وتصدير سلع غذائية وأسمدة روسية رغم عقوباتٍ غربيّة فُرِضَت على موسكو.


والأربعاء، كانت كميّاتُ الحبوب والسّلع الغذائيّة الأخرى المصدرة بموجب المبادرة، قد بلغت قرابة ثمانية ملايين طنّ مكعّب، 70 بالمئة منها ذرة وقمح.


وساهمت الاتفاقيّة في خفض ارتفاعٍ غير مسبوقٍ بالأسعار، لكنّها تُعاوِدُ الارتفاعَ وسطَ قلقٍ إزاء تجديدِ مدّة المبادرة.


وقالت رئيسةُ "اونكتاد"، ريبيكا غرينسبان: "في سياق تبدو فيه التجارة غير مُؤكّدة، فإنّ المؤشرات بالغة الأهمية".


أضافت: "في غياب الوضوح، لا أحدَ يعلمُ ما سيحصلُ، وتغلب التكهنات وعمليات التخزين".

MISS 3