شي جين بينغ يفوز بولاية رئاسية ثالثة في الصين

08 : 25

حصل الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأحد، على ولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي، بعدما أزاح أيّ معارضة في البلاد وداخل صفوف الحزب، ليصبح بذلك أقوى قائد للصين منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ.



وعينت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي بعد إدخال تعديلات واسعة على نظامها الداخلي، شي جينبينغ لولاية ثالثة من خمس سنوات، ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في آذار 2023.


وفور حصوله على تفويض جديد لخمس سنوات من اللجنة المركزية الجديدة، تعهد شي بالعمل بجدّ لإنجاز مهامه.


ووصل شي الذي يترأس الصين منذ عقد إلى المنبر الأحد يتبعه الأعضاء الستة الآخرون الذين عينوا في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، الهيئة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية، وجميعهم حلفاء ومقربون له.





شي، الذي عُين أيضاً لولاية جديدة على رأس القوات المسلحة الصينية، شكر الحزب بكامله للثقة التي أعطاها له، وأعلن، في كلمة ألقاها أمام الصحافة في قصر الشعب، أنه "لا يمكن للصين أن تتطور بدون العالم، والعالم أيضا بحاجة إلى الصين".


وقال: "بعد أكثر من أربعين عاماً من الجهود الحثيثة من أجل الإصلاح والانفتاح، حققنا معجزتين: تنمية اقتصادية سريعة واستقرار اجتماعي بعيد الأمد".


واختتم الحزب الشيوعي مؤتمره العشرين، يوم امس السبت، بعد أسبوع من المداولات في جلسات مغلقة، بتجديد 65% من أعضاء اللجنة المركزية التي تعتبر بمثابة برلمان داخلي للحزب.

وخلال اجتماعهم الأول، صباح الأحد، عين أعضاء اللجنة المركزية الـ205 وبينهم 11 امرأة فقط، الممثلين الـ25 في المكتب السياسي، وهي هيئة القرار في الحزب الشيوعي الصيني.


وللمرة الأولى منذ 25 عاماً، لا يضم المكتب السياسي أي امرأة خلفا لسان شونلان، المرأة الوحيدة بين أعضاء المكتب السابق والتي تقاعدت.


كما عين المكتب السياسي، اللجنة الدائمة الجديدة، وهي الهيئة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية في الصين.


واللجنة الدائمة الجديدة بقيادة شي جينبينغ تتألف حصراً من حلفاء مقربين من الأمين العام.


ويبدو أن رئيس الحزب في شانغهاي لي كيانغ سيكون رئيس الوزراء المقبل، رغم إدارته الفوضوية للإغلاق المطول المفروض على المدينة في الربيع الماضي. وسيخلف بذلك لي كه تشيانغ الذي سيتقاعد.

MISS 3