انطلقت عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الإثنين، الجلسة الرابعة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بحضور 114 نائباً من أصل 128.
في الجولة الأولى من عملية الاقتراع، توزعت الأصوات على الشكل الآتي:
ميشال معوّض 39 صوتاً
عصام خليفة 10 أصوات
لبنان الجديد 13 صوتاً
أوراق بيضاء 50
أوراق ملغاة 2 (حملتا عبارتي: "لأجل لبنان" و "العوض بسلامتكن").
وقبل انطلاق الجولة الثانية من عملية الاقتراع، بدأ بعض النواب مغادرة القاعة، ما ادى الى فقدان النصاب ودفع الرئيس بري الى رفع الجلسة وتحديد يوم الخميس المقبل 27 تشرين الأول عند الساعة 11 قبل الظهر موعداً للجلسة الخامسة، لكنه عاد وقال انه سيؤكد موعد جلسة الاقتراع المقبلة لاحقاً.
ولدى خروجه من قاعة المجلس النيابي، قال النائب هادي ابو الحسن: "الفريق الآخر لا يزال يناور ويبدو أننا مقبلون على حوار ربما الاسبوع المقبل".
النائب محمد سليمان قال: "صوّتنا ككتلة الاعتدال لـ"لبنان الجديد" لأنّنا مؤمنون به ونريد "أن نأكل العنب لا أن نقتل الناطور" والأمور لم تنضج بعد".
النائب بيار بو عاصي قال: "أسوأ ما يُمكن أن نقع فيه اليوم هو الفراغ والحلّ يكمن في الإحتكام للديمقراطية وندعو المعارضة إلى توحيد الصّفوف".
النائب ألان عون قال: "لن يُنتخب رئيس جمهورية من فريق واحد وما يحصل دليل على ألا حوار جدّياً بين الكتل لإتمام هذا الإستحقاق ويجب أن تتوفّر إرادة التوافق".
أما النائب ميشال دويهي فقال: "صوتي اليوم كان لعصام خليفة وعلى كلّ الكتل اتّخاذ قرار شجاع لانتخاب رئيس ولدينا هذه الفرصة قبل 31 تشرين".
النائب وضاح الصادق كشف انه اقترع للنائب ميشال معوض مؤكداً انه نائب تغييري خارج التكتل.
بدوره قال النائب ميشال معوض بعد الجلسة: "للأسف يتكرّر المشهد الذي شهدناه في الجلسات السابقة وأنا والفريق الذي رشّحني ثابتون بخيارنا وبخارطة طريق واضحة".
وأضاف: "هناك سلطة مهيمنة تعمل على ابتزاز النواب واللبنانيين للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية. وهناك حفلات تخوين تُقام بين جلسات انتخاب الرئيس وأقول لحزب الله إنّه لا يمكن الاستمرار والقبول بمنطق التخوين والعمالة".
النائب جورج عدوان علّق على مسار جلسة الانتخاب اليوم بالقول: "مش كرمال هيك انتخبونا الناس. هناك ضعضعة عند أكثرية الكتل النيابية وخيارنا واضح وهو ميشال معوّض واختيارنا له مبنيّ على معايير السيادة والإصلاح".
