سلام: إجراءاتُ قرض البنك الدوليّ للقمح اكتملت

19 : 40

عقد وزيرُ الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، مؤتمراً صحافيّاً تحدّث فيه عن المشاورات التي أجراها مع نائب رئيس البنك الدوليّ فريد بلحاج، حول قرض القمح واستدامة الأمن الغذائيّ في لبنان".


وقال: "أحبَبْنا عقد هذا المؤتمر الصحافيّ المقتضب لاستكمال المشاورات التي قُمْنا بها الأسبوع الماضي حول قرض القمح واستدامة الأمن الغذائيّ. فقد زارنا السّيّد بلحاج اليوم ليطّلع على الإجراءات التي أصبحت جاهزةً ومكتملةً للبدء بتنفيذِ قرض البنك الدوليّ خلال الاسابيع المقبلة، وقد أطلعناه على الآليّة التي وضعناها والتي تتّسم بأعلى المعايير الدولية لناحية الشفافية والجودة بتنفيذ القرض الدولي بهدف تأمين القمح للبنان، لفترة عشرة أشهرٍ تقربياً في السّنة المقبلة، وأهمّيّة هذا الموضوع، أنّه يوفّرُ لنا الاستقرارَ الغذائيَّ الذي وعدنا به المواطنين في موضوع الخبز، ما يُساعِدُنا على تأمين الدَّعم لربطة الخبز وإبقاء لقمة الخبز الأساسيّة والمقدسة بالنسبة إلينا بمنأًى عن كلّ التّداعيات الماليّة والاقتصاديّة التي يُواجهها البلدُ".


أضاف: "وقد اطّلعنا السّيد بلحاج على المسارات التي ستُنفَّذ خلال الأسابيع المقبلة، على أمل أن تبدأ الشحنة الأولى بعد أُسبوعَين أو ثلاثة عبر قرض البنك الدوليّ. والأهمّ من ذلك، أننا استتبعنا خلال اجتماعنا مع البنك الدوليّ، ملفَّين مهمَّين وطمأننا مدير البنك الى تجاوب كبير من قبل مجلس ادارة البنك لدعم لبنان في ملف الأمن الغذائيّ بشكلٍ كامل. وتحدّثنا بشأن الأسابيع المقبلة، حيثُ سيتمُّ البحثُ في طريقة وضع برامجَ سريعةٍ لاستقرار الأمن الغذائي في لبنان من خلال دعم المزارعين وموضوع الطاقة البديلة لتأمين مشاريع الريّ والتخزين والتبريد لهم".


وتابع: "كما كان بحثٌ في العديد من المشاريع التي يُمكننا العمل بها ضمن إطار الأمن الغذائيّ. وأيضاً، تحدَّثنا في توسيع شبكة الأمان الاجتماعيّ التي تتمثّل بمشروع (BSSM) الذي يستفيد منه زهاء 200 الف عائلة، وإمكان تطويره واستدامته".


وأردف: "ما أُريد قوله إنّنا، كما وعدنا في موضوع القمح والخبز، أصبح لدينا تحوُّلٌ نوعيّ من نظام دعمٍ قديم يشوبه الكثير من العيوب إلى برنامج عالميّ شفافٍ بأعلى مستوى، يضمنُ التوزيعَ العادل والجودة واستمرار وصول مادَة القمح بشكلٍ متكاملٍ في كلّ السلسلة من المطاحن إلى الافران وتوزيعه ضمن آليّة خاضعة لمراقبين ومدققين تحت نظام تويزع عادل. وقد مضى أكثرُ من شهرَين ونحن نعملُ من أجل الحفاظ على ربطة الخبز بحيثُ يجب أن يكون تنسيقاً كاملاً لتأمينها، ما يضمنُ ثباتاً في وصول القمح وفي سعر الربطة والتوزيع العادل على المناطق اللبنانيّة كافة".


وختم: "كما نجحنا في هذا الملف، يحدونا الأمل في أن ننجحَ بملفاتٍ أخرى لتأمين شبكة الأمان الاجتماعيّ والامن الغذائيّ".

MISS 3