الصادق: حزنتُ لخروجي من التكتُّل ولكنّني تحرّرت

22 : 25

أوضح النّائب وضّاح الصّادق حول انتخابه ميشال معوض لرئاسة الجمهوريَّة، أنّ "التغييريّين يجب أن يكونوا سياديّين، ولهذا السّبب، انتخبتُ معوَّض ولم أنتخبه من قبل لأنَّني اتّبعت سابقاً قرارَ التّكتُّل والآن أصبحت خارجه"، مشيراً إلى أنّ "لدى تكتل التغييريّين نظرة مختلفة، فلكلّ شخصٍ من النواب خلفيّة، فكيف يُمكننا العمل من دون آليّة تصويت؟".


وفي هذا السياق، كشف أنّ "النائب حليمة قعقور وضعت فيتو على اسم صلاح حنين"، لافتاً إلى أنّه "كتكتل التغييريين، كان لدينا الهدف نفسه ولكن برؤية مختلفة وأنا وفراس حمدان على علاقة طيبة".


وأعلن أنّ نواب التغيير "اتّفقوا على اسم سليم إدّة قبل 10 دقائق من دخولهم الجلسة، واسم صلاح حنين طُرِحَ قبل أيّام فقط، عندما رآه أحد الناشطين عبر الاعلام، وتقرّر حينها انتخابه وهذه كانت مشكلتي معهم".


ورأى أن "انتخابَ قائد الجيش مخالفٌ للدستور، وصلاح حنين شخصيَّة مميَّزة ولا يُمكننا طرح اسمه بهذه الطريقة، وملحم خلف هو من طرحَ اسم سليم إدّة".


وقال: "للتغييريين وزن في المجلس النيابي، ومعوّض تواصل معي ومع مارك ضوّ، ولكن لم يكُن هناك إجماع على اسمه".


وسأل: "ما مشكلة ميشال معوض؟ لماذا يرفضه التغييريّون؟ فهو سياديٌّ ونظيفٌ وهذا الاهم، وأسامة سعد كان حليف الحزب ويرفض ميشال معوض فقط لأنه كان بتكتل لبنان القوي".

 

وقال: "حزنت لخروجي من التّكتُّل ولكنّني تحرَّرت، لأنني لم أرِد أن أنتخبَ سليم إدّة وغيره".


كما كشف صادق أن "اتخاذ القرارات لا يتم بطريقة ديمقراطية داخل تكتل التغييريين وهذا الأمر لم يناسبه ولم يتوافق بأمور عدة مع حليمة قعقور وابراهيم منيمنة وسينتيا زرازير، ولكن لا خلافات بينهم".


وحمّل الشعب اللبناني مسؤولية ما يحصل لأنه انتخب نوّاب المنظومة.


وحول اعتبار حليمة قعقور بأن حزب الله هو حزب شرعي في لبنان كغيره، أجاب صادق: "هذا رأيها والحزب ينادي بدولة مدنية".


ولفت في هذا الاطار إلى أنّ "الحزب واضحٌ وأعلن أنّه يعمل وفق المرجعيّة الإيرانيّة ولكن التيار الوطني الحرّ لديه أيضاً مخالفات وحركة أمل حليف الحزب أيضاً".


أمّا حول انتخابات اللجان، فقال: "لم ننسّق قبيل الجلسات، وحزنت بعد خسارة ابراهيم منيمنة، ومارك ضو تواصل معي قبل الجلسة وأخبرته أننا سنخسر اذا لم يترشح مع منيمنة وهذا ما حصل، وهذا خطأ التكتل ككلّ". 


MISS 3