أعلنت شركة Adidas الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية أمس إنهاء شراكتها "فوراً" مع مغني الراب كانييه ويست الذي غيّر اسمه رسمياً إلى Ye، عقب إطلالاته التي انطوت على معاداة السامية في الأسابيع الأخيرة. وقالت المجموعة: "بعد مراجعةٍ دقيقةٍ، اتخذت الشركة قراراً بإنهاء الشراكة مع ويست على الفور"، مضيفةً أنّ "أديداس لا تتسامح مع معاداة السامية أو أي شكل من أشكال خطاب الكراهية".
كما أعلنت إنهاء تصنيعها المنتجات التابعة لمجموعة Yeezi، مؤكدةً أنها "الجهة المالكة الوحيدة لكل حقوق تصاميم المنتجات الحالية التي تُصنّع في إطار الشراكة"، متوقعةً أن تدخل مع ويست في معركة قانونية محتملة. وستوقف المجموعة كل مدفوعاتها له ولشركاته. وسبق أن نددت مجموعةٌ من المدافعين عن حقوق الإنسان بالصمت الذي كانت تلتزمه الشركة الألمانية وعدم ردّها على تعليقات المغني الذي يصبح مُستَبعداً بصورةٍ أكبر من الشركات والعلامات التجارية التي يعمل معها.
وبعد أيام قليلة على إطلالة ويست مرتدياً قميصاً كُتب عليه شعار White Lives Matter، مُنع من استخدام "تويتر" عقب نشره تغريدة أشار فيها إلى عزمه على مهاجمة اليهود فحذفتها المنصة آنذاك لانتهاكها قواعدها. ومُنع كذلك من استخدام "إنستغرام". كذلك أعلنت شركة الإنتاج MRC إلغاء عمل وثائقي يتناول ويست وسبق أن انتهى تصويره.
وكتبت زوجته السابقة كيم كارداشيان عبر منصات التواصل إنّ "خطاب الكراهية ليس مقبولاً أو معذوراً مطلقاً".
