2454 شخصاً سجّلوا أسماءهم للعودة الطوعية و"الآمنة" إلى سوريا، تمت الموافقة على 1700 غادر 751 والأرجح أن الباقين غيّروا رأيهم ووجدوا الحياة هنا في ربوعنا، أفضل والمغريات أكثر. معبر الزمراني شهد زحمة عائدين بخلاف معبري "المصنع" و"العبودية". إلى الجرد العرسالي توجه وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار مواكباً العملية المنتظرة وذلك بعد انتقال ملف النازحين من الوزير المغضوب عليه عصام شرف الدين إلى عنايته. ومن الزمراني أطلق معالي الحجار موقفاً من العيار الثقيل: "القرار السياسي اتخذ... العودة ثم العودة"، وليت الحجار توجه إلى العبودية وخطب في 12 من الإخوة العائدين إلى ديارهم أو أشرف على عملية "المصنع" حيث ودعنا 12 واستقبلنا المئات في يوم خُيّل إلينا، بفعل الضخّ الترويجي، أنه سيكون يوماً تاريخياً في عهد المنجزات... والأوسمة.
