إعتبر الرّئيسُ الإيرانيّ إبراهيم رئيسي، الخميس، أنّ أعمال الشغب تُمهِّدُ الأرضيّةَ لوقوع هجماتٍ "إرهابيّة"، على حدّ تعبيره، وذلك غداة مقتل 15 شخصاً على الأقلّ في اعتداءٍ استهدفَ مرقداً دينيّاً في جنوب الجمهوريّة الإسلاميّة، وفي خضم احتجاجاتٍ على وفاة الشّابة مهسا أميني وهي قيد الاعتقال.
وجاء الاعتداءُ الدامي في مدينة شيراز الجنوبيّة، في وقتٍ أحيا آلافُ الأشخاص، الأربعاء، ذكرى أميني في مسقطِ رأسها في سقز، بعد مرور 40 يوماً على وفاتها.
#رشتو
— Hussain Ehsani | חוסיין אהסאני (@hehsani71) October 26, 2022
ویدیوی منتشر شده از حرم شاهچراغ در #شیراز. چند نکته به عنوان کسی که چهار سال گذشته را روی تحرکات داعش مرکزی و خراسان تمرکز کردم:
• اسلحهی استفاده شده، AKMS است که یک شاجر/خشاب ۴۵ عدد مرمی به همراه دارد. این نکته قابل توجه است که داعش ۱/۷
pic.twitter.com/Bo0PE9CoJA
وقال رئيسي: "نيّة العدوّ هي إعاقةُ تقدُّم البلاد، ومن ثمّ أعمال الشّغب هذه، تُمهِّدُ الطريقَ أمام أعمالٍ إرهابيّة".
وتعهّد رئيسي بـ"ردٍّ حازمٍ" على مقتل 15 شخصاً في مرقد شاه جراغ، بينما كانوا يُصلّون، في عمليّةٍ تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وتوفيت الشابة أميني عن عمر 22 عاماً، في 16 أيلول، المُتحدّرة من محافظة كردستان في غرب إيران، بعد ثلاثةِ أيّامٍ على توقيفها لدى شرطة الأخلاق أثناء زيارةٍ لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، لانتهاكِها قواعدَ اللّباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.