رحّبت اليوم الخميس، المنسّقةُ الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، بتسليم الرّسائل المُتعلّقة بترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل في أعقاب الوساطة الأميركيّة النّاجحة التي قادَها المنسّقُ الرئاسيّ الخاصّ آموس هوكشتاين.
وذكرت المنسّقة الخاصة بعد تسلُّمها الإحداثيات البحريّة الموقعة من كلا البلدَين بمقرّ اليونيفيل في الناقورة إنّ الاتفاقَ "إنجازٌ تاريخيّ على مستوياتٍ عدّة".
وقالت: "آملُ في أن يكونَ بمثابة خطوةٍ لبناء الثقة التي من شأنها تعزيزُ الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين المنافع الاقتصاديّة لكلا البلدَين".
وستقوم المنسقة الخاصة بإيداع وثائق الترسيم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأثنت فرونتسكا على كلٍّ من لبنان وإسرائيل، لتوصُّلهما إلى حلٍّ مُتّفق عليه من قبل الطرفَين.
كما وشدّدت على مغزى هذا الاتّفاق بالنسبة إلى لبنان، حيثُ أظهر القادةُ السياسيون وحدتهم لبلوغ هدف مشترك.
أضافت: "إنّ الاتفاق يفتح صفحة جديدة للبنان بما قد يساعد على خلق زخمٍ إيجابيّ لبناء توافق حول المصلحة الوطنيّة للبلاد".
وأعادت المنسّقة الخاصة التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكلٍ كامل، والقرارات الأخرى ذات الصلة.
ومنذُ تبنّي الاتفاق الإطاريّ في عام 2020 الذي أطلق عمليّة التفاوض حول الترسيم البحريّ، التزمَت الأُمم المتحدة العمل مع كلا البلدَين ومع الولايات المتحدة لوضع حدٍّ لنزاعهما على الحدود البحريّة.
