فرنسا تدينُ استمرار القمع في إيران.. وعقوباتٌ جديدة مرتقبة

21 : 42

دانت باريس استمرار حملة القمع في إيران، التي تشهد منذُ أكثر من شهرٍ تظاهراتٍ اثر وفاة مهسا أميني، مشيرة إلى أنها تعمل مع شركائها الأوروبيّين من أجل فرض عقوباتٍ جديدةٍ على مسؤولين إيرانيّين، بحسب وزارة الخارجيّة الفرنسيّة.


وقالت الوزارة: "تُواصلُ إيران منطقَها في القمع العنيف وفي انتهاكات الحقوق والحريّات الأساسيّة، خصوصاً في مدينة سقز أمس الاربعاء، خلال المسيرات وإحياء ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة مهسا أميني. ويتّضح ذلك أيضاً عبر العقوبات المفروضة على وسائل إعلام حرّة، من بينها إذاعة فرنسا الدوليّة الناطقة باللغة الفارسيّة".


وتوفيت الشابة أميني المتحدرة من محافظة كردستان في غرب إيران، في 16 أيلول، بعد ثلاثة أيام من توقيفها على يد شرطة الأخلاق أثناء زيارةٍ قامت بها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، لانتهاكها قواعدَ اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.


وأثارت وفاتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، لا تزال متواصلة في مختلف أنحاء البلاد، تتقدّمها في معظم الأحيان شاباتٌ وطالباتٌ خلعْنَ حجابهنَّ، أو قُمْنَ بإحراقه خلال التظاهرات.


وأضافت الخارجية الفرنسية: "ندين استمرارَ حملة القمع وسنواصلُ العمل مع شركائنا الأوروبيّين، بما في ذلك درس احتمال فرض عقوباتٍ جديدةٍ تستهدفُ مسؤولين إيرانيّين عن القمع والعنف تجاه الشعب الإيرانيّ"، مُندّدةً في الوقت نفسه بالهجوم الذي استهدفَ الأربعاء مرقداً دينيّاً بمدينة شيراز في جنوب إيران، مودياً بحياة 15 شخصاً.


وقالت الوزارة: "تدين فرنسا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مرقد ديني بمدينة شيراز في إيران والذي أعلن تنظيم داعش  مسؤوليته عنه وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا".