قُتِلَ 9 أشخاص وأصيب 30 آخرون على الأقلّ، من بينهم أطفال، أمس، جرّاء هجوم شنّه المتمرّدون الحوثيّون المدعومون من إيران، استهدف عرضاً عسكريّاً في محافظة الضالع اليمنيّة.
وأفادت مصادر ميدانيّة بأنّ الحوثيين شنّوا هجوماً صاروخيّاً، استهدف تجمّعاً لمجنّدين في ملعب "الصمود" وسط مدينة الضالع. وذكرت المصادر، أن القتلى والجرحى بينه أطفال كانوا يلعبون بالقرب من ميدان "الصمود"، لافتةً إلى أن حصيلة القتلى والجرحى الأوليّة مرشّحة للارتفاع.
وكشفت مصادر عسكريّة أن الهجوم حصل بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيّون من منطقة العرفاف في مديريّة دمت، على بُعد حوالى 100 كيلومتر من مدينة الضالع، مشيرةً إلى أن الهجوم حصل بعد دقائق من اختتام حفل التخرّج العسكري للدفعة الجديدة من حماية المنشآت، عقب خروج العديد من القيادات العسكريّة من المنصّة.
من جانبها، أوضحت قوّات الحزام الأمني اليمنيّة (الانفصاليّون الجنوبيّون) على "تويتر"، أن تفجيراً استهدف حفل تخرّج دفعة عسكريّة في مدينة الضالع.
تزامناً، أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلّحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع أنّهم سيستهدفون 6 مواقع "بالغة الأهمّية" في السعوديّة و3 في الإمارات بهجمات صاروخيّة، محذّراً من أن الحوثيين قسّموا "بنك الأهداف" المتاح لديهم إلى 3 مستويات بحسب الأهمّية، وأضاف: "توسيع الأهداف يشمل مراكز حيويّة وحسّاسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان". واعتبر أنّ المتمرّدين تمكّنوا من "فرض معادلات عسكريّة جديدة تقوم على استراتيجيّات الضربات المفاجئة، وفي المكان والزمان الذي لا يتوقّعه العدو".
