أبو الغيط أكّد وقوف الجامعة العربيّة إلى جانب الحكومة اللبنانيّة..

ميقاتي تابع لقاءاته في الجزائر: سنعملُ على إدارة شؤون البلاد من دون استفزاز

13 : 57

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقرّ إقامته في الجزائر، قبل افتتاح القمّة العربيّة الحادية والثلاثين بعد ظهر اليوم الثلثاء.


وشارك في اللقاء وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربيّة السّفير حسام زكي، والوفد اللبنانيّ إلى القمّة.


وفي خلال اللقاء، جدَّد أبو الغيط "تأكيد وقوف الجامعة العربيَّة إلى جانب الحكومة اللبنانيّة".


وشدّد على أهمّيّة القيام بكلّ ما يلزمُ لإجراء الانتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة في موعدها.


البحرين

وزار الرئيس ميقاتي المُمثّل الخاصّ لملك البحرين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مقرّ إقامته، في حضور وزير الخارجيّة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجيّة عبدالله بو حبيب، إضافةً إلى الوفدَين اللبناني والبحرينيّ.


وفي خلال اللقاء، أكّد الرئيس ميقاتي "أنّ لبنان يسعى لأفضل العلاقات مع الاخوة العرب، ودعا العرب إلى تفهُّم الوضعَ اللبناني ودعم لبنان".



وفي حديث الى شبكة "سكاي نيوز عربيّة"، أكّد رئيس الحُكومة "أنّ صلاحيات رئيس الجمهورية لا تعودُ بموجب الدستور إلى رئيس الحكومة، بل إلى مجلس الوزراء، وسنعملُ على إدارة شؤون البلاد من دون استفزاز، ولكن الأولويّة تبقى لانتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد وتأليف حكومة جديدة، وأن يكونَ التعاون والانسجام قائماً بينهما. ومن هذا المنطلق، سيبقى تعاوننا مع المجلس قائماً وفاعلاً".


وعن احتمال دعوته مجلس الوزراء إلى الانعقاد، قال: "إذا لم يكُن من موجب وطنيّ أساسيّ وملحّ، فإنّني لن أدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء وسنستمرُّ في تصريف الاعمال بشكل عادي. وفي حال استجدّ أي أمرٍ طارئ فسأقومُ بالتشاور المسبق مع المكونات التي تتشكل منها الحكومة قبل اتخاذ اي قرار".


وردا على سؤال عن احتمال مقاطعة بعض الوزراء الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء، قال: "إذا كان النصاب،  مؤمناً تنعقد الجلسة وتتّخذ القرارات بأكثريّة الثلثين. وأتمنّى أن يكون التعاون من قبل الجميع لتمرير هذه المرحلة الصعبة".


وعما اذا كانت حكومة تصريف الاعمال مخوّلة استكمال توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أجاب: "لقد وقّعنا اتفاقاً أولياً مع صندوق النقد الدوليّ، وللتوقيع النهائيّ ينبغي استكمال تحقيق أربعة بنود. حتى الان اقر مجلس النواب القوانين المتعلقة بالبندين الاولين، وفي حال استكمال إقرار القوانين المتعلقة بالبندَين الثالث والرابع في ما يتعلَّق بالتحويلات الى الخارج وهيكلة المصارف، فهذا يعني موافقة ضمنية على توقيع الاتفاق النهائي".


وقال: "الدستور يلحظ أنّه إذا كانت الحكومة مستقيلة وتصرف أعمال، يبقى عمل مجلس النواب قائماً لمواكبة عملها".


وختم ردّاً على سؤالٍ بالقول: الوضعُ صعبٌ ولكنّني على يقينٍ أنّ هذا الوطن لن يموت، وإذا تضافرت الجهود لمساعدة الحكومة في الانقاذ الكامل يمكن ولوج باب الحلّ والتعافي. باب الحل يتمثّل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وفي كلمتي غداً الأربعاء أمام القمّة العربيّة، سأوجّه نداءً من القلب إلى الاخوة العرب لعدم ترك لبنان ومساعدته على تجاوز محنه".

MISS 3