في اليوم العالميّ للخضريّين.. تعرّفوا إلى فوائد هذا النّظام الغذائيّ

17 : 39

يُحيي العالم في الأوّل من تشرين الثاني من كلّ عامٍ اليوم العالميّ للخضريّين، وهو يوم يدفعُ الناس إلى النظر في القضايا التي يُواجهها العالم صحيّاً وبيئيّاً، ويقدّم لهم فرصة تجربة مطعمٍ أو طبقٍ يعتمد بشكلٍ أساسيّ على الخضار.


ويهدفُ هذا اليوم إلى التّشجيع على اتّباع النظام الغذائيّ الخُضريّ، واستعراض أهميّته وفوائده، وانعكاساته على صحّة الإنسان من جهة، والبيئة التي يعيشُ فيها من جهةٍ أخرى.


فكلّ مَن يتّبع النظام الغذائيّ الخُضريّ، لا يأكل لحومَ الحيوانات، أو منتجاتها، وهذا ما يميّز الخضريّ عن النباتيّ، الذي يمتنع عن اللحوم لكنه يأكل منتجات الحيوان كالحليب والبيض.


وذكرت أبحاث عديدة فوائد النظام الغذائي المعتمد على الخضار بشكلٍ كامل، فهو يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تحمي من الأمراضِ والسّرطان، وينظّم مستوياتِ السّكر في الدّم، ويحمي من أمراضِ الضّغط والقلب والأوعية الدمويّة والسّكتات الدماغيّة.


كما وأنّه نظامٌ غذائيّ خالٍ من الكوليسترول، ويُقاوم أمراضَ الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى أنّه يُساعدُ على إنقاصِ الوزن بسرعة فائقة.


ويقول الخضريّون إنّ أسلوبَ الحياة الخضريّ يُعزّز صحةَ الإنسان ويحمي رفاهيّة الحيوان، ويساعد في حماية البيئة، ويخفّف من الانبعاثات المسبّبة بالاحتباس الحراريّ ويقلّص مشكلات المناخ.


وقالت أخصائيّة التغذية، زينة وهبي، إنّ نظام الخضريّين يعدُّ "أكثر تشدداً من النظام النباتيّ المعروف على نطاق واسع".


وأضافت: "يلجأ النّاس إلى النظام الغذائيّ الخضريّ لأسبابٍ عدّة، مثل الحساسيّة من اللحوم أو لقناعات معيّنة أو لاتباعهم حمية غذائية".