مفاوضات بين الحكومة الإثيوبية وقادة تيغراي بشأن تطبيق اتفاق السلام

18 : 51

أجرى مسؤولون من الحكومة الفدرالية الإثيوبية والمتمردين في منطقة تيغراي الإثنين محادثات في نيروبي بشأن سبل نزع سلاح المتمردين المنصوص عليه في اتفاق سلام موقع في 2 تشرين الثاني.


ومن شأن "اتفاق السلام الدائم من خلال وقف دائم لأعمال العنف" أن يضع حداً للحرب التي اندلعت منذ تشرين الثاني في شمال البلاد، بين متمردي تيغراي والجيش الفدرالي الأثيوبي وحلفائه: جيش أريتريا المجاورة وقوات وميليشيات من المناطق الحدودية مع تيغراي.


ويقوم "القادة العسكريون" الاثنين في نيروبي وفق الاتفاق بـ"مناقشة سبل تنفيذه وتحديدها بالتفصيل، لاسيما مسألة نزع السلاح"، وفق ما ذكّر بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي الوسيط في المحادثات التي تعقد في بريتوريا لمدة تسعة أيام.



وأكد الاتحاد الأفريقي أن الاجتماع سيفضي أيضا إلى "خارطة طريق لوصول المساعدات الإنسانية فوراً وعودة الخدمات في منطقة تيغراي".


وأفاد المفاوضون الرئيسيون من الطرفين في مؤتمر صحافي في نيروبي بأن رئيس أركان القوات المسلحة الأثيوبية الماريشال برهانو جولا والقائد العام لقوات المتمردين في تيغراي الجنرال تاديسي وريدي، سيترأسان المفاوضات.


وقال رضوان حسين مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد للأمن القومي لصحافيين: "وقّع القادة السياسيون الاتفاق لكن قادتنا العسكريين سيمهدون الطريق لتنفيذ سريع".



وأضاف: "الأهم هو توفير الغذاء والدواء لسكان" تيغراي، لذلك "ننتظر أن يقول لنا الجنرال والماريشال إن الطريق آمن"، مشيرا إلى أنه ينتظر اتفاقاً "اليوم".


وتفتقر تيغراي منذ أكثر من عام إلى خدمات أساسية مثل الكهرباء والاتصالات والبنوك والوقود، وكذلك إلى المساعدات الإنسانية منذ استئناف القتال في 24 آب، بعد هدنة استمرت خمسة أشهر أتاحت عودة تسليم مساعدات تدريجياً.