تشهد كيب تاون - جنوب أفريقيا للمرة الأولى تنافسَ نحو 50 سائقاً في سباقٍ لمركبات محليّة الصنع مثبّتة على أربع عجلات ومن دون محرّك، إذ تتحرّك بدفع من القوة البشرية والجاذبية وحدهما.
وتعدّدت أشكال المركبات المتسابقة، وبينها واحدة على شكل نعامة ضخمة، وثانية دبّابة مطلية بالكامل باللون الوردي، وأخرى للطهو على غرار القدور الحديدية التي تُستخدم في المنطقة لطهو عصيدة الذرة على نار الخشب. وقال الطالب روس هولاند من المشاركين في السباق: «صنعنا دبابة وردية اللون لأن العالم يشهد في الوقت الراهن الكثير من العنف، والسلاح المطلي بهذا اللون الناعم والسعيد هو رمز مثالي للسلام».
يحدّد الفائز في السباق من يصل قبل غيره إلى أسفل التلّ، ويُؤخذ في الاعتبار إلى حدّ كبير طريقة تصميم المركبة والإخراج الذي تحصل فيه عملية الانطلاق. وسبق لشركة Red Bull لمشروبات الطاقة أن نظمت سباقات مماثلة في نحو خمسين دولة بمختلف أنحاء العالم، وقُدّر عدد المتفرجين بنحو ألف شخص فصلتهم بالات قشّ عن «حلبة» السباق، وهي عبارة عن منحدر في حي «بو كاب» المتميّز بمنازله المنخفضة والملوّنة.
وتولّى وضع المسار الشديد الانحدار البالغ نحو 600 متر السائق الجنوب أفريقي «جينييل دو فيلييه» الفائز بسباق «داكار» الشهير.
