أعلنت ناطقة باسم Sony أن المجموعة العملاقة ستبدأ اعتباراً من العام المقبل التخلّص التدريجي من العبوات البلاستيكية للأجهزة الإلكترونية الصغيرة التي تنتجها، مثل الهواتف الذكية والكاميرات وأكسسوارات الصوت.
واعتباراً من نيسان 2023، لن تستخدم الشركة العبوات البلاستيكية في مراحل تصنيع أي منتج جديد بزنة كيلوغرام واحد أو أقل. كما تريد إزالة المواد البلاستيكية من جميع الحاويات الخاصة بالسلع الصغيرة المصممة حديثاً، بحلول عام 2025. وبدلاً من البلاستيك، ستستخدم الورق بشكل أساسي، وما يُسمّى «مادة المزج الأصلية» المصنوعة من الخيزران والورق المستعمل وألياف قصب السكر. وتريد Sony في نهاية المطاف التخلص من العبوات البلاستيكية للمنتجات الأكبر، مثل أجهزة التلفزيون، ولكن لم يُحدَّد إطار زمني بعد لهذه الخطوة.
ومعظم المواد البلاستيكية، بما يشمل تلك الموجودة في العبوات والمنتجات ذات الاستخدام الواحد، لا تتحلل بسهولة في الطبيعة. كما يمكن أن تتحلل هذه المادة إلى لدائن دقيقة مسبّبةً للتلوث، وهي جزيئات عُثر عليها في جميع أنحاء العالم وحتى ببعض الأعضاء البشرية.
وأعلنت الشركة العملاقة عن خطة عالمية طويلة الأمد بهدف الوصول إلى «بصمة بيئية معدومة» طوال دورة حياة منتجاتها وأنشطتها التجارية بحلول عام 2050.
