كشفت شركة "سوني" اليابانية العملاقة النقاب عن علامتها التجارية الجديدة "Inzone" المتخصصة في التجهيزات الملحقة بعالم ألعاب الفيديو الذي يتحول انغماسياً أكثر فأكثر، ما يعكس عزمها على تعزيز حضورها في القطاع من دون حصر نفسها بمنظومة أجهزة "PlayStation" التي تنتجها. وتضم التشكيلة راهناً شاشتين وثلاث خوذات سمعية. ومع أن معظم هذه المنتجات مصممة للتكيف مع "PlayStation5"، هي تستهدف أيضاً سوق ألعاب الفيديو على أجهزة الكمبيوتر، وهو قطاع ترغب الشركة بوضوح قي تعزيزه.
ولا تزال تراهن على وحدة التحكم "PlayStation5" التي أصدرتها في نهاية عام 2020، لكن إنتاجها لا يزال متأثراً بالاضطرابات في سلاسل التوريد بسبب الجائحة، وهي تجد تالياً صعوبة في تلبية الطلب المرتفع. وتعاني في الوقت الراهن تأخراً في فئة ألعاب الفيديو على أجهزة الكمبيوتر وخصوصاً بالمقارنة مع منافستها الكبرى "Microsoft" الأميركية التي تنافس أيضاً في مجال أجهزة الألعاب، من خلال وحدتها "Xbox".
أما في مجال ملحقات الألعاب، فثمة حضور قوي أيضاً لعلامات تجارية أخرى "Razer" و"Corsair Gaming" و"Logitech International" و"SteelSeries".
وقال المحلل في شركة الاستشارات المتخصصة "Kantan Games" سيركان توتو: "إن شركة "سوني" تعاني تأخراً كبيراً في هذه السوق المزدحمة بشدة". وأضاف أنه "كان ينبغي أن تدخل هذه السوق منذ سنوات نظراً إلى أنها مُصنِّع متكامل لألعاب الفيديو وتجهيزاتها".
