شكل "أول مومياء مصرية حامل"

02 : 00

نجح علماء في إضفاء «طابع إنساني» على ما يُعتقد أنها «أول مومياء مصرية حامل»، بعد أكثر من ألفَي عام من وفاتها. وتمّ تحليل المرأة المحنطة، المعروفة باسم «السيدة الغامضة»، العام الماضي من فريق من الباحثين البولنديين، الذين اكتشفوا دليلاً على وجود جنين داخل بطنها. ويعتقد العلماء أنها ماتت منذ حوالى ألفَي عام، بينما كانت في الأسبوع الـ28 من حملها. وكان عمرها على الأرجح بين 20 و30 عاماً. واستخدم الخبراء جمجمتها وبقايا أخرى، لإنتاج صورتَين تُظهران كيف كانت تبدو عندما كانت على قيد الحياة في القرن الأول قبل الميلاد.

تمّ العثور على «السيدة الغامضة» في أوائل القرن التاسع عشر، بالمقابر الملكية في طيبة بصعيد مصر. وتعود المومياء إلى القرن الأول قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كانت فيه كليوباترا ملكة، وكانت طيبة مدينة حيوية. وتُعرض حالياً في المتحف الوطني بوارسو.

وأراد اثنان من المتخصصين في الطب الشرعي، إلى جانب باحثين من جامعة وارسو، «إعادة إضفاء الطابع الإنساني» على المومياء باستخدام تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء وجهها.


MISS 3