Allo doc

هل هذه الإبتكارات تحسّن الذاكرة؟

02 : 00

يحاول العلماء منذ عقود تحسين الذاكرة عبر تعريض الدماغ لتيارات كهربائية، وقد حققوا حتى الفترة الأخيرة نتائج مختلطة. ركّزت الدراسات عموماً على الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى. تُخزَّن الذكريات العاملة موقتاً في جزءٍ من الدماغ عند اختبار الحدث، ثم تُنقَل إلى جزء دماغي آخر لتخزينها على المدى الطويل.

لكن على عكس النتائج المختلطة في الماضي، نشر موقع مجلة "علم الأعصاب الطبيعي"، في 22 آب 2022، نتائج دراسة على البشر (لا الفئران) لتحليل أنواع محددة من التحفيز الكهربائي الذي يستهدف مناطق دماغية معينة. دام التحفيز لعشرين دقيقة يومياً، طوال أربعة أيام، وقد حسّن الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة الأمد في آن طوال شهر على الأقل. لم يترافق التحفيز الكهربائي مع أي جراحة أو ألم. يجب أن يكرر علماء آخرون هذه النتائج الواعدة، ويُفترض أن يدرسها باحثون مختلفون قبل التأكيد عليها. وعند التأكد من هذه الاستنتاجات، يجب أن يستكشف العلماء مدة استمرار المنافع ويرصدوا أي آثار معاكسة محتملة. من الأفضل ألا يبالغ أحد في تفاؤله إذاً. مع ذلك، بدأ العلم يفهم أخيراً مسار الشيخوخة بما يكفي لتجديد الآمال باحتمال أن نتمكن من إبطائها، أو حتى كبح آثارها على الدماغ، في أحد الأيام.

عمري 70 عاماً، ولم تعد ذاكرتي بالقوة التي كانت عليها. شاهدتُ تقارير عن عمليات مبتكرة لتحسين الذاكرة، منها حَقْن دم جديد أو تحفيز الدماغ بتيارات كهربائية. هل أصبحت هذه الحلول متاحة؟


MISS 3