توعّد الرّئيس التركيّ، رجب طيب إردوغان، مساء اليوم الأحد، بالكشف عن منفّذي الهجوم الذي وقع وسط مدينة إسطنبول، قائلاً إنّ الإرهاب لن يصلَ إلى مبتغاه.
وكشف إردوغان، حصيلةَ التّفجير الذي وقع في جانبٍ من شارع الاستقلال المكتظّ بالسّيّاح، قائلاً إنّها وصلت إلى ستّة قتلى و53 جريحاً.
وقال الرئيس التركي: "تشير المعلومات الأولية إلى اعتداء إرهابي"، لافتاً إلى أنّ "امرأةً قد تكون متورّطةً"، من دون إضافة تفاصيل.
ووصفَ الرّئيسُ التركيّ الهجوم بـ "الشنيع" و"الدّنيء" مشدداً على ملاحقة الإرهاب، فيما دعت السلطات الموجودين على مقربة من المكان إلى عدم مغادرة البيوت والمحالّ.
وأشار إردوغان إلى أنّ هجوم اسطنبول جرى تنفيذُه بقنبلةٍ، فيما بدأ المدّعي العام في المدينة تحقيقاً لمعرفة ملابسات التفجير.
في غضون ذلك، أظهرت كاميرا أمنية مثبتة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول لحظة الانفجار.
وفرضت هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا حظراً إعلاميّاً موقّتا على التغطية الإعلامية للانفجار.
