إليكم أهم الكتب الأجنبية في العقد الماضي

13 : 44

تبدأ اللائحة بتداعيات الانهيار المالي العالمي وتنتهي بامرأتين تتقاسمان جائزة "بوكر". ما هي أهم الكتب التي تميزت في آخر عشر سنوات؟


 2010

The Big Short لمايكل لويس




بدأنا العقد الجديد في أجواء قاتمة جداً تشتق من المعاناة المرافقة لتشعبات الأزمة المالية العالمية قبل سنتين. لا عجب حينها في أن يُحدِث كتاب The Big Short (العجز الكبير) لمايكل لويس ضجة كبرى. هو يفسّر ما فعلته أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة لجعل البعض فاحش الثراء مقابل تفقير الكثيرين. لويس "مُخبِر" أدبي، وكان موظفاً سابقاً في بنك "سالومون براذرز"، فنشر فضائح زملائه الوقحين فيLiar’s Poker (مقامرة الكاذب) في العام 1989، ثم طوّر مسيرته المهنية وبدأ يشرح المعطيات الاقتصادية والتنظيمات المعقدة لعامة الناس الذين لم يصدّقوا أن البعض نجا بأفعاله.

هل كنا نشعر بالاختناق ونحتاج إلى المعلومات والخبرة لتحرير أنفسنا؟ تؤكد مؤلفات غير روائية بارزة في العام 2010 على هذه الفكرة، منها The Emperor of All Maladies (إمبراطور جميع الأمراض) لسيدهارتا موخيرجي، وهو عبارة عن "سيرة مرض السرطان"، و Half the Sky (نصف السماء) لشيريل وودون ونيكولاس كريستوف، وهو صرخة مدوّية ضد الظلم العالمي الذي يطاول النساء. وفي العالم الروائي أيضاً، تناول الكتّاب مواضيع شائكة على غرار الزواج والتقاليد في Freedom (الحرية) لجوناثان فرانزن؛ والاحتجاز في رواية Room (الغرفة) التي حققت نجاحاً ضخماً لإيما دونوهيو، وهي قصة اعتقال صبي ووالدته قبل إطلاق سراحهما. أخيراً، تميّز كتاب A Visit from the Goon Squad (زيارة من فرقة الحمقى) لجينيفر إيغان بقصته المذهلة.


2011

Sapiens: A Brief History of Humankind ليوفال نواه هاراري




خلال هذا العقد، شكّك عدد إضافي من الناس بحاجتنا إلى الخبراء ومدى تحمّلنا لهم. لكن عبّر أحد الخبراء في بداية العقد عن ثقته بقدرة عامة الناس على تقبّل وفهم قصة معقدة عن أصول البشر وأنظمتهم الاجتماعية. يعرض كتاب Sapiens:A Brief History of Humankind (الإنسان العاقل: تاريخ موجز عن الجنس البشري) ليوفال نواه هاراري نظرة عميقة عن التاريخ البشري الذي يجمع بين الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والسياسة والجغرافيا. اكتسب هذا العمل رواجاً واسعاً لأن القراء كانوا يبحثون عن نظرة مفصّلة ومفهومة حول هذا الموضوع. نُشِر للمرة الأولى باللغة العبرية في العام 2011 ثم باللغة الإنكليزية في العام 2014، وهو يفسّر التعاون البشري وصراعات الناس، والصناعة، والزراعة، والعلوم، ومسائل أخرى، في زمنٍ بدت فيه معارف العالم متنوعة جداً وصعبة الاستيعاب. كان طبيعياً أن يزعج هذا الكتاب جزءاً من الأوساط الأكاديمية التي انتقدت اتكاله على تجميع المعلومات بدل إجراء أبحاث جديدة، علماً أن هذا العامل بالذات هو الذي جذب انتباه القراء. في الوقت نفسه، رفض الكاتب النروجي كارل أوفه كناوسغارد الأعمال التي يسهل استيعابها. اضطر قرّاء اللغة الإنكليزية للانتظار لفترة، لكنّ كتابهMy Struggle (صراعي) المؤلف من ستة مجلدات انتهى أخيراً. بحلول نهاية العقد، أصبح أسلوب الكتابة هذا محط جدل كونه يطمس الخط الفاصل بين الكاتب كمؤلف للعمل والكاتب كشخصية يتم تطويرها عمداً ولا يعرف القراء إذا كانوا يستطيعون الوثوق بالصوت الذي يعبّر عنه!


2015

The Argonauts لماغي نيلسون



لم يكن The Argonauts (الأرغونيون) أول كتاب لماغي نيلسون، فقد كتبت سابقاً عن مقتل عمتها، وطرحت تأملاً عن اللون الأزرق، وأصدرت مجلدات متعددة من القصائد. لكنها كانت المرة الأولى التي تستهدف فيها الجمهور الواسع في بريطانيا. حصد هذا الكتاب إعجاباً كبيراً، رغم تلاعبه الواضح بمفهوم المذكرات المتعارف عليه، لأنه ارتكز على التجارب والانفتاح على الحياة، إذ يستعرض رحلة نيلسون للتعمق في علاقتها مع الفنان هاري دودج المتحول جنسياً، ودخول حب رومانسي مفاجئ ومشاعر أمومة غير متوقعة إلى حياتها، ووقائع العيش الحر وسط ضغوط الحكومات والمجتمع وعالم الفن.

يتغلغل هذا الكتاب في العقل، لكنه يرفض فصل نفسه عن المتطلبات الجسدية المؤلمة، كما أنه يشكّل خير مثال على موجة الكتابة الجديدة التي تشتق في معظمها من كتّاب أميركيين من أمثال إيلين مايلز وكريس كروس، ويضيف صراعات شخصية وسياسية من حقبات سابقة إلى أوضاع المثليين في الوقت المعاصر بأسلوبٍ مفاجئ. لكن تبقى أهم قصة أدبية في العام 2015 بعنوان Go Set a Watchman (اذهب لتعيين حارس) لهاربر لي، وهي أول مسودة من كتابTo Kill a Mockingbird (قتل الطائر المحاكي) الذي سُلّم لدار نشر خلال الخمسينات ثم أُعيد إلى الكاتبة مع تعليمات لتحسينه. عرّفنا Watchman على «سكاوت» الراشد الذي يعود لزيارة والده «أتيكوس» وينصدم حين يكتشف مواقفه من اختلاف الانتماءات العرقية. لهذا السبب، كسبت الشخصية التي يعرفها العالم باسم «غريغوري بيك» تعاطف القراء، وأدت ظروف ظهور العمل (قبل سنة من وفاة لي، مع انتشار قصص متضاربة حول عجزها عن الاتفاق لنشر الكتاب) إلى تعميق الارتباك السائد. على صعيد آخر، كانت المفارقة كبيرة حين فاز بول بياتي، أول رابح أميركي على الإطلاق، بجائزة بوكر» في العام 2015 عن كتاب The Sellout (الخيانة)، وهو عبارة عن تهكّم لاذع من الفصل العنصري والهوية الفردية في الولايات المتحدة المعاصرة.


2012

Gone Girl لجيليان فلين



لطالما كان عالم الخيال مليئاً بالشخصيات المريضة نفسياً، ولم تكن جيليان فلين أول كاتبة تتخيل شخصية تعمد إلى اختراع جريمة لإثارة الشبهات حول عدو معيّن. لكن حملت الشخصيتان الرئيستان في القصة (ثنائي لامع من نيويورك يواجه انهياراً مادياً وينتقل إلى الغرب الأوسط) خصائص تكشف عن مشاعر الكره والاضطرابات العصبية الكامنة وراء زواج مثالي ظاهرياً. يطرح Gone Girl (الزوجة المفقودة) قصته من وجهتَي نظر، لذا يثير حماسة القراء مثلما فعل المخرج ديفيد فينشر الذي حوّله إلى فيلم قبل أن ينشغل بعالم التلفزيون ويستلم مسلسل House of Cards (بيت من ورق).

بعد صدور Gone Girl، بدأ زمن الحكايات من بطولة نساء محطمات، فسعى الناشرون إلى استغلال رواج قصص التشويق النفسية. لكن خلال السنة نفسها، انتشرت المواضيع الجنسية على نطاق واسع. جرّبت إيريكا ليونارد جيمس حظها في مجال أدب الهواة، بعد نجاح سلسلة مصاصي الدماء Twilight (الشفق) لستيفاني ماير، فكتبت رواية Fifty Shades of Grey (50 درجة من غراي) وأصبحت بذلك واحدة من أهم مئة شخصية مؤثرة في العالم وفق لائحة «تايم ماغازين».


2014

This Changes Everything لـناعومي كلاين



هل تغيّر كل شيء؟ أو هل تغيّر أي شيء؟ ربما تغيرت جوانب محددة في طريقة استيعاب حجم الأزمة المناخية. منذ خمس سنوات، كان يصعب على الأرجح أن نتخيل إقدام طالبة على الإبحار عبر المحيط الأطلسي لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة ونشر كتابها الخاص بعنوانNo One Is Too Small to Make a Difference (لا أحد أصغر من أن يُحدِث فرقاً) لغريتا ثانبيرغ.

في ما يخص الخطوات الملموسة التي تم اتخاذها لمعالجة المشاكل القائمة، لم تُطرحَ بعد أي أفكار نهائية تمهيداً لتطبيق إجراءات فاعلة. لكنّ كتابThis Changes Everything (هذا يغيّر كل شيء) يوضح طريقة تفكير ناعومي كلاين في السنوات التي تلت كتابها Shock Doctrine (عقيدة الصدمة) حيث هاجمت النيوليبرالية. هي تُركّز هذه المرة على استحالة مواجهة الكارثة البيئية من دون تقييم الحاجة إلى تفكيك الأنظمة الاقتصادية التي تجعل تلك الكارثة حتمية، علماً أن هذا النوع من الحجج يبدو اليوم بديهياً جداً. صدرت دعوة أخرى إلى التحرك عبر كتاب We Should All Be Feminists (يجب أن نكون جميعاً نسويات) لشيماماندا نجوزي أديشي، حيث استعملت الروائية النيجيرية الأصل خطاباً شعبياً لاذعاً لتقييم الحاجة إلى نشوء حركة نسوية شاملة ومتعددة الجوانب.


2016

Autumn لآلي سميث



يُرفَض طلب جواز سفر تتقدم به شخصية اسمها «إليزابيث ديماند» بسبب حجم رأسها الكبير، كما يظهر في صورتها. فتضطر مجدداً لتجاوز كميات هائلة من المعاملات المضنية وتَقِلّ الأسباب التي تنذر بنجاحها في نهاية المطاف.

أطلقت آلي سميث عبر كتاب Autumn (الخريف) رباعية «موسمية» من الروايات، على أن تُكتَب سنوياً وتُسابق الوقت. كانت تعرف أن العمل يحمل إشارات عن الانقسام وتلاشي التعاطف بين الناس وخضوعهم للمراقبة والسيطرة. تبيّن أنها نظرة مرعبة عن أحداث المستقبل!

في أماكن أخرى من العالم الأدبي في العام 2016، طغت القصص التاريخية على هذا القطاع، منها The Underground Railroad (السكك الحديد تحت الأرض) الذي يجمع بين الواقع والخيال بطريقة مدهشة ويروي قصة استعباد وهرب للكاتب كولسون وايتهد، وDays Without End (أيام بلا نهاية) الذي يصوّر حياة الرجال الأيرلنديين في الخارج وخلال الحرب في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر للكاتب سيباستيان باري، وGolden Hill (التلة الذهبية) عن المشردين في نيويورك لفرانسيس سبوفورد، و The Essex Serpent(ثعبان إسكس) الذي يستعرض عودة القوطية في بلدة ساحلية خلال العصر الفيكتوري لساره بيري.


2018

Normal People لسالي روني



في 26 أيار 2018، استيقظت جمهورية أيرلندا على خبر مفاده أن استفتاء اليوم السابق يؤيد إلغاء التعديل الثامن من الدستور، أي إعطاء المرأة الحق بالإجهاض. بدت تلك الحملة عابرة للأجيال وشملت جميع أنحاء البلد. بالنسبة إلى سالي روني التي أصبحت روايتها الثانية Normal People (أشخاص طبيعيون) خلال ذلك الصيف شائعة بين معظم الناس، كان الكلام عن هذا الموضوع بالغ الصعوبة، فاعتبرت تلك المعاناة كلها غير مجدية.

تقول روني: «لماذا فعلنا ذلك؟ لماذا اقترفنا أياً من تلك الأعمال؟ ثلاثون سنة... كل هذا الغضب والحزن، وكل الأشياء المريعة التي أصابت الناس...». يبدو أن إشادة روني بنمط الحياة الأيرلندية هي ركيزة الرواية التي تنشغل بعالم محصور بشباب دابلن. كذلك، ساهم تخوّفها من توسع التيارات العاطفية بين شخصياتها (أي بين «ماريان» و»كونيل» اللذين ينتقلان إلى العاصمة من بلدة «سليغو» الصغيرة في رواية Normal People) في زيادة شعبيتها.

مع ذلك، لم تفز روني بجائزة «مان بوكر» في تلك السنة، بل ربحتها آنا بيرنز عن كتاب Milkman (بائع الحليب) الذي كتبته حين كانت تواجه مشاكل صحية واستفادت من أرباحه وعكست صورة مزعجة عن ظلـم الرجـال ومقـاومة النسـاء خلال الصراعات.

2013

A Girl Is a Half-formed Thing لإيمار ماكبرايد



نظراً إلى صعوبة قراءة مؤلفات إيمار ماكبرايد، احتاجت الكاتبة إلى عشر سنوات تقريباً بعد إنهاء قصتها لإيجاد دار نشر مستعدة لقبولها وترويجها! يتناول كتابهاA Girl Is a Half-formed Thing (الفتاة كيان بنصف شكل) قصة طفولة ومراهَقة مؤلمة.لكنّ قوة القصة والوعي الذي تنشره كانا أقوى من المصاعب المطروحة، وسرعان ما فاز الكتاب بجائزة «غولدسميث» التي تتكل في خياراتها على مستوى الخبرة، وبجائزة المرأة للخيال التي تتكل في أحكامها على أسلوب الكتابة والنوع الأدبي. تُجسّد ماكبرايد مدى انتشار وعمق مجموعة من الكتّاب الأيرلنديين، منهم كيفن باري، وسارة بوم، وبول موري، وليزا ماكينيرني. برزت هذه الأسماء في العقد الأخير، وتلاعب كل واحد منها بأسلوب الكتابة وعَكَس الإرث الأدبي الأيرلندي والمخاوف المعاصرة.

في العام 2013، نُشِرت مؤلفات بارزة أخرى، على غرارThe Narrow Road to the Deep North (الطريق الضيق نحو الشمال العميق) الفائز بجائزة «مان بوكر» للكاتب الأسترالي ريتشارد فلاناغان. إنها قصة حياة سجين حرب في اليابان بناءً على تجارب والده. يبرز أيضاً كتاب The Goldfinch (الحسون) لدونا تارت، وهو عبارة عن قصة جنونية عن سرقة التحف الفنية، وLean In (اقتناص الفرص) لشيريل ساندبيرغ عن التمكين الذاتي الذي يتمحور حول عمل الشركات تحديداً.



2017

Why I’m No Longer Talking to White People About Race لريني إيدو لودج




في كتاب Why I’m No Longer Talking to White People About Race (لماذا لم أعد أتكلم مع أصحاب البشرة البيضاء عن العنصرية)، تفسّر ريني إيدو لودج كيف دفعها جواب على منشور كتبته منذ ثلاث سنوات إلى توسيع تحليلها للعنصرية البنيوية وطريقة تطبيقها وتداعياتها لتحويل الموضوع إلى كتاب طويل عاد وفاز بجائزة «جالاك» وبـ»جائزة الكتاب البريطاني» عن فئة المؤلفات غير الروائية.

خصّص الكتاب مساحة كافية لطرح المسائل المُلحّة التي أراد الكتّاب البدء بمناقشتها، فدعا إلى إنهاء التركيز على أصوات أصحاب البشرة البيضاء ومشاكلهم، أقلّه في قطاع نشر الكتب الذي يحدد أنواع المؤلفات التي يروّج لها. نُشِر كتاب The Good Immigrant (المهاجر الصالح) لنيكيش شوكلا قبل سنة، بالإضافة إلى Black and British (أسود وبريطاني) لديفيد أولوسوغا. ثم تلاهما في العام 2018 Brit(ish) (بريطاني) لأفوا هيرش.بفضل هذه الكتب، زادت القناعة باحتمال الجمع بين التجارب الحقيقية والقصص المُهَمّشة، والتعبير عن الماضي والحاضر معاً، وسد الفجوة بين الكتابة والنشاط الاجتماعي، وحصد مبيعات عالية مقابل أعمال مماثلة. على صعيد آخر، حصلت مفاجأة في اختيارات جوائز «مان بوكر». لم تكن النتيجة النهائية تعني أن رواية Lincoln in the Bardo (لينكولن في باردو) التي أشاد بها النقاد لجورج ساندرز تستحق الفوز، بل كان لافتاً أن يفكر الكاتب باختراع قصة متعددة الأصوات عن ابن أبراهام لينكولن الميت في المطهر. كان هذا الكتاب من أكثر الأعمال التي حققت نجاحاً أدبياً مفاجئاً خلال هذا العقد، وقد زاد شعبية ساندرز المعروف أصلاً بقدراته الإبداعية.



2019

Girl, Woman, Other لبرناردين إيفاريستو




برناردين إيفاريستو هي أول امرأة سوداء تفوز بجائزة «بوكر»، وهي الكاتبة التي تجمع بين التقنيات الشاعرية والدرامية في رواياتها وتابعت جهودها في هذا الإطار على مر عقود. أشاد النقاد بأعمالها واستمتع بها القراء لفترة طويلة، لكنّ فوزها المدوّي ترافق مع جدل كبير لأن الجائزة مُنِحت لها ولكتاب The Testaments (الوصايا) لمارغريت أتوود في الوقت نفسه، فحصدت إيفاريستو بعدها قاعدة متزايدة من القراء وأجّجت النقاش حول تمثيل السود في الأدب البريطاني المعاصر وحول تقدير الفنانين وترويج أعمالهم.

يسلّط نجاح إيفاريستو الضوء على رواياتها الثماني ويؤكد قوة تصميمها «لإثبات وجودها وسط الغياب» كما تقول واستعمال رواياتها لاستكشاف حياة المرأة السوداء التي تصل إلى بلدٍ تشوبه خلافات هائلة. نتيجةً لذلك، عادت المسائل المرتبطة بهوية من يروي هذه القصص في ظل الانقسامات السائدة، وقدرة الرواية على كشف تعقيداتنا الذاتية ومجتمعاتنا المُهَشّمة، والفئات التي يُسمَح لها بطرح تعريفات ذاتية، إلى واجهة الأجندة الثقافية.

حين أعلن صحافي في قناة «بي بي سي»، بعد بضعة أسابيع على حفل جوائز «بوكر»، أن الجائزة تشاركتها أتوود مع «كاتبة أخرى»، ساد جو من الخيبة والاستياء لأن التغيير الذي يتكلم عنه الجميع في معظم الأوقات بدا في طور التراجع. لكن تكشف تطورات العقد الأخير أن الوضع بلغ مرحلة مفصلية من حيث انفتاح العالم الأدبي على أصوات كانت مهمّشة سابقاً. سيكون العقد المقبل كفيلاً بالتأكيد على حصول تغيير حقيقي!


MISS 3