تحليل يرصد سرطان الثدي قبل سنتَين من التشخيص

02 : 00

بيّنت دراسة جديدة أن تحليل دم بسيطاً يبحث عن تغيّراتٍ طرأت على مجموعة من ستة بروتينات تحملها الدماء، بمقدوره أن يرصد سرطان الثدي قبل سنتَين من تشخيص الإصابة به. وقال الباحثون إن من شأن النتائج التي خلصوا إليها، وقدّموها في «المؤتمر الأوروبي الـ13 لسرطان الثدي»، أن «تشكّل أساساً لفحوص الدم الخاصة بمن لديهم استعداد وراثي للإصابة بسرطان الثدي أو تاريخ عائلي من هذا المرض»، حرصاً على التشخيص والعلاج المبكرَين.

وبعد تحليل ثلاثين عيّنة من الدماء، مأخوذة على فتراتٍ زمنيةٍ مختلفةٍ من ثلاث نساء مصابات بسرطان الثدي، وثلاث نساء لم تُشخَّص إصابتهنّ بهذا الورم، كشف العلماء عن تغيّراتٍ شهدَتْها مستويات مجموعة من ستة بروتينات. وقالت صوفي هاغينارس، من المركز الطبي في «جامعة لايدن» بهولندا، التي تولت تقديم نتائج الدراسة إن «هذه البروتينات ربما تشكل أساساً لإيجاد فحص دم يكشف في مرحلةٍ مبكرةٍ عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يهدّدهن هذا الداء بشكلٍ كبير». لحسن الحظ تبقى «اختبارات الدم إجراءً طبياً بسيطاً نسبياً وغير مؤلم جداً بالنسبة إلى معظم الناس، لذا يسعنا الطلب منهم الخضوع لهذه الفحوص كلما دعت الحاجة»، أضافت هاغينارس.

ويعتزم الباحثون التحقيق في النتائج التي توّصلوا إليها مع مجموعةٍ أكبر من المشارِكات كجزء من دراستهم Test Breast.


MISS 3