دخول أوستن المستشفى موضع تحقيق... وترامب يُندّد بـ"تدخّل سياسي"

02 : 00

ترامب متحدّثاً إلى الصحافيين أمس (أ ف ب)

بعدما شكّل إخفاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تشخيصه بسرطان البروستات على مدى شهر، ضربة لمساعي الرئيس الأميركي جو بايدن للظهور بأنّه مؤهّل للقيادة مع بدء عام الانتخابات، أفادت مذكرة صدرت أمس أن المُحقّق العام المستقلّ في البنتاغون سيُجري تحقيقاً في شأن العلاج الطبّي الأخير الذي تلقّاه أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله إلى المستشفى، ما أدّى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.

وجاء في المذكرة أن «الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتّصلة بنقل وزير الدفاع إلى المستشفى بين كانون الأوّل 2023 وكانون الثاني 2024»، في إشارة إلى دخول أوستن إلى المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستات ومضاعفاته.

وسينظر التحقيق أيضاً في ما إذا كانت «سياسات وإجراءات وزارة الدفاع كافية لضمان الإخطارات اللازمة وفي الوقت المناسب والانتقال الفعّال للسلطات كما تقتضي الضرورة لدى عدم توافر القيادة العليا لأسباب صحية أو سواها».

من جهة أخرى، دخلت محاكمة دونالد ترامب المدنية في نيويورك بتهمة الاحتيال المالي أمس، شوطها الأخير مع تقديم محاميه مرافعاتهم الختامية، فيما ندّد الرئيس الأميركي السابق مرّة أخرى أمام الصحافة بـ»التدخّل السياسي» و»التدخّل الانتخابي على أعلى مستوى» و»المحاكمة الجائرة».

وترامب الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، مُتّهم مع نجليه إريك ودونالد جونيور، بتضخيم قيمة أصولهم العقارية من ناطحات سحاب وفنادق فاخرة وملاعب غولف بشكل كبير على مدى سنوات للحصول على قروض مصرفية وعقود تأمين بشروط أفضل.

وتُطالب المدعية العامة لولاية نيويورك الديموقراطية ليتيشا جيمس، التي قدّمت الدعوى المدنية في حقّهم في خريف 2022 بتُهمة الاحتيال المالي، بتغريمهم مبلغ 370 مليون دولار على شكل تعويضات، بينما اعتبر محامو عائلة ترامب على مدى 3 أشهر أن ملف القضية «فارغ» من الناحية القانونية. ويختتم القاضي أرثر إنغورون المداولات في الأيام المقبلة محدّداً قيمة الضرر والتعويضات المطلوبة.

MISS 3