إتّهمت وزارةُ الخارجيّة الفرنسيّة، الخميس، روسيا، بارتكاب جرائم حربٍ بوضوح في أوكرانيا، مُشدّدةً على أن القصف الكثيف، الأربعاء، لم يكُن مُوجّهاً إلى أي هدفٍ عسكريّ.
وقالت النّاطقة باسم الخارجيّة الفرنسيّة، آن كلير لوجندر، في بيان: "تدين فرنسا بأشدّ العبارات القصف الكثيف الذي شنّته روسيا في 23 تشرين الثاني على كييف ولفيف وعلى مدن أوكرانيّة عدة".
وتابعت: "هذا الاستهداف المُمَنهج للسُّكّان مع اقتراب الشّتاء يعكسُ إرادةَ روسيا الواضحة في جعل الشّعب الأوكرانيّ يُعاني، إضافةً إلى حرمانه من المياه والتّدفئة والكهرباء، من أجل تقويض قدرته على الصمود"، معتبرةً أنّ "هذه الأفعالَ تُشكِّلُ بوضوحٍ جرائم حرب ".
#Ukraine | La France condamne avec la plus grande fermeté les bombardements massifs déclenchés par la Russie le 23 novembre contre Kiev, Lviv, et plusieurs autres villes ukrainiennes.
— France Diplomatie???? (@francediplo) November 24, 2022
Lire la déclaration complète → https://t.co/hRNyTXkkm3 pic.twitter.com/9ejxEZvYB8
من جهته، إعتبر الرّئيسُ الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، الأربعاء عبر "تويتر"، أنّ "كلَّ ضربةٍ على منشآت مدنيّة تُشكِّلُ جريمة حرب ولا يمكن أن تمرَّ من دون عقاب".
Des bombardements massifs ont eu lieu aujourd'hui contre l'Ukraine, laissant une grande partie du pays sans eau ni électricité. Toute frappe contre des infrastructures civiles constitue un crime de guerre et ne peut rester impunie.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 23, 2022
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قد اعتبرت حينَ شنّت روسيا سلسلةَ ضرباتٍ على أوكرانيا في 10 تشرين الأوّل، أنّ هذه الأفعال ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
Un nouveau jour, un nouveau jour de frappes russes contre l'#Ukraine et sur des objectifs civils. Il s'agit de crimes de guerre, faut-il le rappeler, qui doivent cesser.https://t.co/QSorPyWjVk https://t.co/mMXptHMEni
— Catherine Colonna (@MinColonna) November 17, 2022
واستخدم أيضاً كلٌّ من الاتّحاد الأوروبيّ والأمم المتّحدة مصطلح "جرائم الحرب" في تشرين الأوّل، للإشارة إلى ممارسات روسيا في أوكرانيا.
والاثنين، اتّهمت أيضاً الولايات المتحدة روسيا بارتكاب جرائم حرب ممنهجة في أوكرانيا.