نقص المياه يتزايد عالميّاً

02 : 00

حذّرت الأمم المتحدة أمس الثلثاء، من أنّ جميع مناطق العالم شهدت ظواهر مناخية قصوى مرتبطةً بالمياه في العام الماضي، وأنّ مليارات الأشخاص يعانون من شحّ هذا المورد الثمين. وعرفت مناطق كبيرة من العالم جفافاً زاد عن الظروف الطبيعية في العام 2021، بسبب تغيُّر المناخ وظاهرة «النينيا» الجويّة، على ما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الأول عن حالة موارد المياه العالميّة.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس إنه «غالباً ما نشعر بتغيُّر المناخ من خلال الظواهر المائية، موجات جفاف أكثر حدّة وتواتراً، وفيضانات شديدة وأمطار موسمية غير منتظمة بشكل متزايد، وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع، إلى جانب آثار متعاقبة على الاقتصادات والنظم البيئية وجميع جوانب حياتنا اليومية. ومع ذلك، ليس هناك فهمٌ كافٍ للتغيّرات في توزيع موارد المياه العذبة وكميّتها ونوعيّتها».

وفي الوقت الحالي، يواجه 3.6 مليارات شخص صعوبةً في الحصول على مياه كافية في شهرٍ على الأقل من السنة، ومن المتوقَّع أن يزداد هذا العدد إلى أكثر من 5 مليارات شخص بحلول عام 2050. وأضاف التقرير: «سجّلت مناطق شاسعة من الكرة الأرضية ظروفاً أكثر جفافاً من المعتاد عام 2021، مقارنةً بمتوسط فترة الأساس الهيدرولوجية البالغة 30 عاماً».