لم يشارك المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في التدريبات الجماعية لمنتخب بلاده امس، قبل يومين من المباراة المرتقبة امام كوريا الجنوبية غداً في مونديال قطر، مكتفياً بـ"عمل محدد للتعافي".
وبعد يومين من الفوز على الأوروغواي 2-صفر وتأهل البرتغال إلى الدور الثاني من العرس الكروي، لم يشارك رونالدو (37 عاماً) في التمارين، وحلّ بدلاً منه غونزالو راموس ضمن تشكيلة اللاعبين الـ11 المحتملين للمباراة.
وفي حال لم يكن رونالدو متاحاً أمام كوريا الجنوبية، فقد يحلّ بدلاً منه في التشكيلة الأساسية أندري سيلفا (لايبزيغ الألماني) أو رافايل لياو (ميلان الإيطالي).
وعلى رغم انتكاساته مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي أنهى عقده معه، بعد مقابلة شنّ فيها النجم البرتغالي حائز الكرة الذهبية خمس مرات هجوماً لاذعاً على "الشياطين الحمر"، بدأ رونالدو كأس العالم بشكل جيد، وسجل ركلة جزاء ضد غانا، ليصبح أول لاعب في التاريخ يسجّل هدفاً واحداً على الأقل في خمس نهائيات مختلفة. ويأتي غياب رونالدو عن التدريبات، وسط تكهنات حيال النادي الذي سيكون وجهته الجديدة، إذ أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه تلقى عرضاً من نادي النصر السعودي.
الأخضر والأصفر
يطغى اللونان الأخضر والأصفر على أزياء كثر من البرازيليين في هذه المرحلة، إذ يواكبون في ملبسهم وزينتهم منتخبهم الوطني الساعي في قطر إلى الفوز للمرة السادسة بكأس العالم، وإعادة اللقب إلى بلده بعدما حُرم منه 20 عاماً. وأحدثت جوليا باربوزا (24 عاماً)، وهي طالبة في مجال التسويق، تغييرات في أدق تفاصيل مظهرها لتشجيع فريقها الوطني في إحدى حانات ساو باولو، وتقول: "سأرتدي زياً مختلفاً في كل مباراة يشارك فيها منتخب البرازيل".
وأعاد الأمل في فوز البرازيل بكأس العالم وضمّها النجمة السادسة إلى قميصها بعد 20 سنة على آخر فوز حققته، إحياء حركة "برازيلكور" التي تقوم على اعتماد أزياء بألوان العلم البرازيلي.
وخلال الأشهر الأخيرة، بدأ عدد من النجوم ارتداء ملابس بألوان العلم البرازيلي في حفلاتهم الموسيقية.
وتقول كاتيا لاماركا، وهي منسّقة مواد تتعلق بالموضة في المعهد الأوروبي للتصميم في ساو باولو، إنّ هذه الحركة "تهدف إلى إعادة تحفيز الشعب على الشعور بالفخر حيال ارتداء ملابس بالألوان الوطنية (الأصفر والأخضر والأزرق) التي يُعنى بها البرازيليون جميعهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".
