بعد الجلسة الثامنة التي فشل فيها مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد، قال نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب إنه ليس "مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ولا يجب أن تستمرّ الحكومة في عملها بشكلٍ عاديّ وسط ضرورة انتخاب رئيس جمهورية لأنّ الإستحقاق الرئاسي أولويّة".
وأضاف: "كلّ الأفرقاء "ما حدا متّفق مع حدا" وفي لبنان ننتخب رئيس جمهورية بطريقة تقليديّة لا يجب أن تستمرّ".
النائب ميشال معوض الذي تراجعت أصواته في هذه الجلسة قال: "خسرتُ صوتَين بسبب قرار المجلس الدستوري بغضّ النّظر عن رأيي الخاص".
وأشار الى أنّ "هناك انفصاماً كاملاً بين جزء من المجلس النيابي وما يعيشه اللبنانيّون كأنّ البلد بألف خير وولا يمكننا ان نستمر بهذا الشكل".
وأضاف: "إذا طُرح أيّ رئيس سيادي إصلاحي يُشكّل إمكانية لجمع المعارضة أو لتأمين النصاب فأنا مستعدّ لانتخابه شرط ألا يكون رئيساً غير قادر على التغيير فالمعيار الأساس هو المواطن".
وأعلن أنه يقوم بحوار جدّي "مع تكتل "لبنان الجديد" للتوصّل إلى اتّفاق على خارطة طريق بشأن الاستحقاق الرئاسي وأؤكّد أنّنا أصبحنا في مرحلة متقدّمة".
من جهته اعتبر النائب أديب عبد المسيح أنه لا يمكن التراجع اليوم والظهور بصورة تعطيلية بل يجب أن نكون الصورة الدستورية، وأكد الاستمرار بترشيح النائب ميشال معوض الى حين انتخاب رئيس.
بدوره قال النائب ابراهيم منيمنة إن "الأداء جهنّمي بالمماطلة والتعطيل وتحميل الخسائر للناس والطبقات الوسطى"، وأضاف: "استعمال أداة التعطيل أوصلنا إلى خلق أنظمة موازية لإتمام الاستحقاق الرئاسي وبرأينا لا داعي للحوار إذا التزمنا بالآليات التي تضرب العمل الدستوري وتُحيّد أطر المحاسبة".
