عمليّة نوعيّة انتهت بتوقيف قاتل علي مهدي

20 : 09

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخليّ، أنّه "بتاريخ 28-11-2022 وفي بلدة الزراية - محلة وادي خليل، عثر على المغدور (علي مهدي من مواليد عام 1992، لبنانيّ) من أبناء بلدة القصيبة مقتولا داخل جيب نوع "بي أم أف X5" لون فضيّ، ومصاباً بطلقاتٍ ناريّة عدّة، وقد أثارت هذه الجريمة استياء وغضباً كبيراً لدى المواطنين في المحلة المذكورة خصوصاً أنّ ظروفها كانت غامضة.


على الفور وجّهت شعبةُ المعلومات في قوى الأمن الداخليّ قطعاتها المختصّة إلى موقع الجريمة، وأُعطِيَت التوجيهات لتكثيف الجهود الاستعلاميّة لكشف ملابسات الجريمة بما أمكن من السرعة.


وبأقلّ من 24 ساعة وبنتيجة الكشف على موقع الجريمة والمتابعة والاستماع إلى إفادات الشهود ومقاطعة المعلومات، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّة المُشتبه به بتنفيذ الجريمة وهو المدعو ح. م. (من مواليد عام 1985، لبنانيّ الجنسيّة)، ابن عم المغدور.


أُعطِيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجود المشتبه به وتوقيفه.


وبتاريخ 29-11-2022 وبعد عمليَّة مراقبةٍ دقيقةٍ، رصدته إحدى دوريّات الشُّعبة وهو يقومُ بواجب العزاء، حيثُ تمّ توقيفه، وبالتزامن نفذت دوريات الشعبة مداهمات للأماكن التي يقيم فيها وتم ضبطُ مسدّسٍ حربيّ يُرَجَح استخدامه في تنفيذ الجريمة، كما ضبطت ثيابه التي كان يرتديها وقت حصول الجريمة.


بالتّحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلّة التي تثبت تورطه بالجريمة، اعترف بتنفيذها مُنفَرِداً مستخدِماً المسدّس المضبوط، متذرعاً بأسبابٍ شخصية.


وبنتيجة التوسُّع بالتحقيق معه، توصّل محققو الشعبة إلى أدلة تثبت تورطه بجريمة قتلٍ ثانية طالت الشاب (شحادة رجب، فلسطينيّ) والذي عُثِرَ على جثّته في محلة برج رحال بتاريخ 09-10-2022، حيث جرى مواجهته أيضاً بالأدلّة التي تثبت تورُّطَه بالجريمة، فاعترف بتنفيذها حيثُ أقدمَ على استدراجِ المغدور مستخدماً سيّارته من نوع "بي أم أف"، لون أسود، إلى محلّة برج رحال وقام بسلبه أمواله وقتله بالمسدّس المضبوط عينه.


بنتيجة المقارنة العلمية على السلاح المضبوط، تطابقت الآثار المرفوعة عنه مع آثار المظاريف والمقاذيف المرفوعة من مسرح الجريمة.


أُجرِيَ المقتضى القانونيّ بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء".