تسلّم الممثل الأميركي جورج كلوني وفرقة الروك الإيرلندية U2 من بين فائزين آخرين، جوائز «مركز كينيدي»، أرقى جائزة ثقافية في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.
وحضرت الحفلة كوكبةٌ من نجوم هوليوود ومن الشخصيات البارزة بواشنطن، خلال النسخة الخامسة والأربعين من هذه الجوائز التي كرّمت أيضاً مغنيّة السول الكبيرة غلاديس نايت وقائدة الأوركسترا والمؤلّفة الموسيقية من أصل كوبي تانيا ليون ومغنيّة الغوسبل أيمي غرانت. وحضر جو بايدن وزوجته جيل، وكذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوغلاس إمهوف، هذه الأمسية المرموقة في المركز الثقافي الكبير بالعاصمة الأميركية.
وكان حضور كلوني (61 عاماً)، وزوجته البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين، المحامية المتخصّصة في الدفاع عن حقوق الإنسان، منتَظراً بشكلٍ خاصّ هذا العام على السجادة الحمراء. ووصل الممثل مُمسكاً ذراع زوجته التي أحدثت ضجةً كبيرةً بفستانها المصنوع بالكامل من الفضّة البرّاقة. وقال كلوني: «أنا، الذي نشأت في بلدة صغيرة بكنتاكي، لم أتخيّل أبداً أنّي سأجلس يوماً ما على شرفة التشريفات في مركز كينيدي».
وتمّ تكريم المغنّي الناشط في الأعمال الخيرية بونو وفرقته U2، التي باعت 170 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم، عن أغنياتٍ دخلت كلاسيكيات الفن العالمي بينها Sunday Bloody Sunday وDesire وWith or Without You. وقالت غلاديس نايت (78 سنة) الملقَّبة بـ»إمبراطورة موسيقى السول»، إن الجائزة أثارت لديها «تأثّراً بلا حدود»، معتبرةً أن التزام «مركز كينيدي» بالفن أمرٌ «لا مثيل له».
وأشادت تانيا ليون (79 عاماً)، الحائزة جائزة «بوليتزر» للموسيقى عن عملها الأوبرالي Stride، والمعروفة بمؤلّفاتها المبتكَرة والقويّة، بتقدير المركز لأنواعٍ مختلفةٍ من الموسيقى الكلاسيكية. أمّا أيمي غرانت (62 عاماً)، وهي أوّل نجمة للموسيقى المسيحيّة تحظى بتكريمٍ من «مركز كينيدي»، فقالت إنّها لم تكن تتوقّع الحصول على الجائزة «حتى في الأحلام الأكثر جنوناً».
