تجميد بطولة السلة بين الإعتراض والتأييد

إيلي إسطفان: اللاعبون دفعوا الثمن

11 : 11

رأى لاعب فريق بيبلوس جبيل ايلي اسطفان أنّ الوضع السيّئ في البلاد أدّى الى توقف بطولة لبنان بشكلٍ دراماتيكي، فوقعت الكارثة على اللاعبين والمدرّبين والعاملين في الملاعب والحكام وموظفي الاتحاد، مضيفاً أنّ 70 في المئة منهم يعتاشون من اللعبة ولديهم التزامات مادّية وغيرها، وكانوا بالتالي بأمسّ الحاجة الى استئناف البطولة ليتنشّقوا جرعة ولو صغيرة من الأوكسجين.

وأسفَ اسطفان لعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية من قبل أنديتهم التي تذرّعت بالظروف الحالية للتهرّب من دفعها، وهي واجبٌ عليها قبل 17 تشرين الأول تاريخ بدء الأزمة، مستغرباً كيف يشارك نادٍ في البطولة وهو لم يؤمّن نصف ميزانية الموسم السلّوي على الأقلّ، مؤكداً انه لا يشمل جميع الأندية في حديثه.

أضاف اسطفان انّ اتحاد كرة السلة تدخّل لحماية الأندية، خصوصاً في ما يتعلّق باللاعبين والمدرّبين الأجانب، لكنّ هذه المشكلة لم تُحلّ بالنسبة الى اللاعب والمدرّب اللبناني اللذين باتا من دون عمل، وهما الوحيدان اللذان دفعا ثمن هذه الأزمة ولا أحد وقفَ الى جانبهما أو حتى دافع عن حقوقهما، وبالأخصّ إتحاد اللعبة.

وتابع اسطفان: "نحن اللاعبين متفهّمون للواقع الحالي، لكننا نريد أن نستكمل البطولة بأيّ ثمن، ومن غير المنطقيّ أن يتمّ إيقاف كلّ شيء بهذه السهولة، وبعد هذا التجميد الطويل للبطولة سيكون من الصعب العودة الى خوض المباريات بالمستوى الفني والبدني ذاته، فالمسألة سيلزمها وقتٌ طويل.

وختم اسطفان: "بصراحة نحن كلاعبين وافقنا على اللعب حتى لو جرى اقتطاع جزءٍ من رواتبنا بلغ نحو 40 في المئة ضمن صيغة معيّنة يتمّ التوافق عليها، وقلنا إننا مستعدّون لذلك بهدف البقاء ضمن أجواء اللعبة، لكننا لم نلقَ للأسف آذاناً صاغية.


MISS 3