أكّد تيتي أنّها "نهاية حقبة" بالنسبة إليه كمدرّبٍ للمنتخب البرازيليّ بعد الخروج المؤلم لـ "راقصي السامبا" بركلات التّرجيح أمام كرواتيا في الدور ربع النهائيّ، الجمعة، من مونديال قطر لكرة القدم.
ولم يُخفِ المدرب، البالغ من العمر 61 عاماً، والذي تولّى مهامّه الفنيّة مع "سيليساو" منذ عام 2016، في السّابق نيّته بالتخلي عن منصبه بعد مونديال قطر، بغض النظر عن النتيجة.
وقال أمام الصحافيين عقب خسارة البرازيل على استاد المدينة التعليميّة في الدوحة أمام وصيف مونديال 2018 بركلات الترجيح 4-2 (1-1 في الوقتين الأصليّ والإضافيّ): "هي هزيمةٌ مؤلمةٌ لكنّني أرحل بسلام. هي نهاية حقبة".
Tite’s last dance with Brazil.
— Sacha Pisani (@Sachk0) December 9, 2022
He leaves the Selecao after consecutive #WorldCup quarter-final losses.
Tite won Copa America in 2019 & finished runners-up two years later.
60 wins (3rd most) from 81 games since 2016. 80.2% win percentage - 4th most.pic.twitter.com/UsBmxGV20i
وتابع: "لقد قلت ذلك بالفعل منذُ عام ونصف العام. لم أحضر إلى هنا للفوزِ ثمّ استدر وأقول إنّني سأبقى. الناس الذين يعرفونني يدركون ذلك".
وبعد 90 دقيقةً من دون أهداف، تقدّمت البرازيل عبر نيمار مع نهاية الشوط الإضافيّ الأول فقط ليعادل برونو بيتكوفيتش لكرواتيا في الدقيقة 117.
واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لكرواتيا، فيما تعملق حارسها دومينيك ليفاكوفيتش مرة جديدة بصده الركلة الأولى لرودريغو.
وسجّل المنتخب الكرواتي أربع ركلات متتالية، لتبلغَ نصف النهائيّ بعدما تصدّى القائم لركلة ماركينيوس.
وهي المرة الثانية التي يخرج فيها تيتي من كأس العالم، إذ سبق له قبل أربعة أعوامٍ أن أخفقَ أمام بلجيكا 1-2 في ربع النهائي.
ورداً على سؤال لتقييم فترته على سدة المنتخب، قال: "في الوقت المناسب سأتمكن من الرد بشكل أفضل. لستُ في وضع يسمح لي الآن بتقييم كل العمل الذي أنجزناه، ولكن مع مرور الوقت ستتمكنون من إجراء هذا التقييم".
وأردف: "ليس لديّ القدرة على القيام بذلك الآن بعدما خرجنا من المنافسة".
وسُئل تيتي عن سبب عدم اتخاذ قرار بأن يسدد نيمار ركلة الجزاء الرّابعة بدلاً من ماركينيوس حينَ اضطرت البرازيل التسجيل للحفاظ على آمالها، فقال: "لأنه كان يجب أن يسدد الركلة الخامسة الحاسمة".
وتابع: "اللاعب الأفضل، يتقدّم عندما يكون هناك أكبر قدر من الضغط".
ولم يحظَ نيمار بفرصة تسديد ركلةٍ ترجيحيّة بعدما عادل الرقم القياسي لبيليه في وقتٍ سابقٍ بهدفه الـ 77 بقميص منتخب بلاده عندما افتتح التسجيل في الوقت الإضافي.
وهي المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل بركلات الترجيح في كأس العالم، بعدما سقطت أمام فرنسا في ربع النهائي في مونديال المكسيك 1986.
