بايدن يحاول تنشيط العلاقات مع افريقيا وسط التنافس مع الصين وروسيا

10 : 59

يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع قمة مع أفريقيا بهدف إعادة تنشيط العلاقات مع القارة في مواجهة منافسة مع الصين وروسيا.


القمة التي تستغرق ثلاثة أيام في واشنطن ستشكل مناسبة للاعلان عن استثمارات جديدة وبحث الأمن الغذائي الذي تراجع مع الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي لكن أيضاً الديمقراطية والحوكمة.



وهدفها الأساسي قد يكون أيضاً إثبات أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بأفريقيا بعد ثماني سنوات على أول قمة من نوعها عقدت عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.


لم يخف الرئيس السابق دونالد ترامب عدم اهتمامه بالقارة الأفريقية فيما يعتزم جو بايدن، المؤيد لتعددية الأطراف، إعادة أفريقيا إلى قلب الديبلوماسية العالمية.


وقال مستشار رئاسي إنه يؤيد فكرة حصول أفريقيا على مقعد في مجلس الأمن الدولي وسيدعو في القمة إلى ان يتمثل الاتحاد الافريقي رسمياً في مجموعة العشرين.


وقال جاد ديفيرمونت مسؤول افريقيا في مجلس الأمن القومي إن "هذا العقد سيكون حاسماً. والسنوات القادمة ستحدد الطريقة التي سيعاد فيها تنظيم العالم" مؤكدا ان إدارة بايدن "تؤمن بقوة ان افريقيا سيكون لديها صوت حاسم".


وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعا خلال جولة في أفريقيا هذا الصيف، إلى "شراكة حقيقية" مع أفريقيا.


وكدليل على هذا الانفتاح، دعت الولايات المتحدة كل الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي والتي تقيم "علاقات جيدة" معه باستثناء بوركينا فاسو وغينيا ومالي والسودان، والتي تقيم واشنطن معها علاقات ديبلوماسية باستثناء إريتريا.

MISS 3