أعلنت اللجنة الفاعلة للأساتذة المُتعاقدين في التعليم الأساسيّ الرسميّ أنّ "المدارس والثانويات الرسميّة أكّدت عدمَ الالتزامِ بقرار الرَّابطة المُعيب والمُسيَّس بالتعطيل القسريّ يومَين، والذي لا فائدةَ منه سوى حفظ ماء وجه الرابطة".
وقالت في بيان: "خطوة مباركة للأساتذة المتعاقدين والملاك والمدراء الذين رفضوا استخفافَ الرَّابطة بهم وبحقوقهم، وبعدم عودتها للجمعيَّات العموميَّة لأنَّ الاساتذةَ موقفهم واحد وواضح بالاضراب حتَّى يدفعَ وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي حقوقَهم لا بنصف إضرابٍ وبتعطيل قسري لا يمتُّ إلى العمل النقابيّ بصلة".
وأشارت إلى أن "المدارس والثّانويات التي ستلتزمُ الإضراب ليومَين، عددها محدود، وهي بطبيعةِ الحال تعود لمدراء هم أعضاء في الرَّابطة أو على علاقةٍ مع المكاتب التربوية".
واعتبرت اللجنة أنَّ "أصحابَ الكرامة ردّوا بالشّكلِ المُناسب على قرار الرّابطة، ما يُثبت مرّة جديدة أنّ لو عندها عزة نفسٍ لاستقالت بدل من نسفها العمل النقابيّ وحقوق المعلمين وهيبة التعليم الرسميّ".
وختمت: "حقوق الأساتذة من حوافز وبدل نقل ومستحقّات ما زالت في ذمة وزير التربية، وعدم دفعها سيؤدّي إلى رمي العام الدّراسيّ في التّهلكة، فحين ينفد صبر الأساتذة سيترحم الجميع على القطاع التعليمي في لبنان".
