جال في منطقة الجنوب وفدٌ من لجنة الشّؤون الخارجيّة في مجلس النّوّاب برئاسة النّائب فادي علامة وعضويّة النواب: بيار بو عاصي، الياس اسطفان، الياس خوري، ناصر جابر، نعمة افرام وسليم الصايغ.
المحطّة الاولى للوفد كانت في ثكنة بنوا بركات التّابعة للجيش اللبنانيّ في صور، حيثُ كان في استقبالهم قائدُ قطاع جنوب الليطانيّ العميد الرّكن مارون قبياتي الذي شرح عملَ وعمليات الجيش في المنطقة.
الناقورة
ثم انتقل الوفد النيابي إلى مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة، وكان في استقبالهم قائد اليونيفيل الجنرال أورلاندو لاثارو وكبار الضباط.
وبعد التّحيّة العسكريّة لثلة من جنود اليونيفيل، عقد اجتماع مغلق استمرّ أكثر من نصف ساعة، عرض خلاله لاثارو دور اليونيفيل والقرار 1701 وتنسيق قوّات الطوارئ الدّائم مع الجيش اللبنانيّ.
وعلى الاثر، صرّح رئيسُ بعثة اليونيفيل وقائدها العام: "يسعدني أن أرحّبَ بالبرلمانيّين من لجنة الشؤون الخارجيّة اللبنانيّة في مقرّ اليونيفيل اليوم. يتمّ تجديدُ مُهمّتنا هنا في جنوب لبنان كلَّ عامٍ من قبل مجلس الأمن، بناءً على طلب الحكومة، ونحنُ نعملُ بشكلٍ وثيقٍ مع السلطات اللبنانيّة لإنجاز ولايتنا".
أضاف: "من المهم للمسؤولين المنتخبين، مثل الموجودين هنا اليوم، أن يروا التقدُّم الذي نُحقّقُه هنا في الجنوب عن كثب. ونحن نقدر عمل السّلطات اللبنانيّة لضمان تمكين اليونيفيل من إنجاز مهمّتها. إنّنا فخورون بعلاقات العمل القويّة بيننا وبين الجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة الأخرى، والتي ساعدت في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة".
وختم: "سنُواصِلُ دعمَ المجتمعات المحلّيَّة التي تستضيفُنا بمشاريع في مجالات الطاقة والرعاية الصحيّة والتعليم والبيئة والأمن الغذائيّ وغيرها. وسنواصِلُ العملَ معاً لتحقيق الهدف النهائيّ المتمثّل في حلٍّ طويل الأمد ووقف دائم لإطلاق النار".
