إنفاق الأميركيين على ألعاب الفيديو ينخفض بنسبة 13%

00 : 00

تراجع إنفاق الأميركيين على ألعاب الفيديو خلال العام 2019، بانتظار إطلاق خدمات بث تدفقي من قبل شركات عملاقة في هذه الأوساط.

وسجّلت نسخة لعبة "كول أوف ديوتي: مودرن وورفير"، الصادرة في تشرين الأول الماضي، المبيعات الأعلى خلال هذا العام، لتتربع "كو

ل أوف ديوتي" في صدارة المبيعات للسنة الحادية عشرة على التوالي وفقاً لشركة "أن بي دي" الأميركية المتخصّصة بدراسات السوق. وبلغت نفقات الأميركيين على معدّات وبرامج ألعاب الفيديو حوالى 14,6 مليار دولار في العام 2019، بتراجع بنسبة 13% بالمقارنة مع العام الماضي.

إلى ذلك، تخطّط "سوني" و"مايكروسوفت" لإصدار معدّات وبرامج من الجيل الجديد خلال هذا العام، وهو ما يدفع اللاعبين إلى انتظار الإصدارات الجديدة قبل إنفاق أموالهم.

في المقابل، أصدرت "غوغل" في نهاية تشرين الثاني الماضي منصّة "ستاديا" لألعاب الفيديو عبر الحوسبة السحابية (كلاود) بتقنيات تسمح للمشتركين باستخدام الألعاب على أي شاشة ومن دون وحدة تحكّم أو جهاز كومبيوتر قوي.

وارتفع عدد الأشخاص الذين يستخدمون ألعاب الفيديو عبر هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة وكندا بنحو 2% ووصل إلى 214 مليون مستخدم في العام الماضي. وفي هذا السياق، يقول المحلّل مات بيسكاتيلا من شركة "أن بي دي" إن سوق ألعاب الفيديو عبر الهواتف تتوسّع باطراد وباتت أكثر ديناميكية، بحيث تقدم "محتوى جذّاباً لكل أنواع اللاعبين". 

MISS 3