مايكروسوفت واثقة من استحواذها على Activision

02 : 00

أبدى رئيس «مايكروسوفت» ثقته بقدرة شركته على شراء عملاق ألعاب الفيديو «أكتيفيجن بليزارد»، رغم مساراتٍ قضائيةٍ أطلقتها هيئات ناظمة أميركية وأوروبية لتعطيل هذا المسعى. وقال براد سميث: «نحن واثقون جدّاً من قضيّتنا».

وأطلقت «هيئة المنافسة الأميركية» ملاحقات قضائية الأسبوع الماضي لمنع استحواذ «مايكروسوفت» على الشركة المطوّرة لألعابٍ شهيرةٍ بينها Call Of Duty وCandy Crush مقابل 69 مليار دولار. كما بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في ما إذا كانت عملية الاستحواذ هذه ستجعل ألعاب «أكتيفيجن» حصريةً على أجهزة ألعاب الفيديو «أكس بوكس».

وكان سميث عرض في أوائل كانون الأول الجاري على منافسته اليابانية «سوني» اتفاقيةً مدّتها 10 سنوات تنصّ على إصدار أيّ نسخة جديدة من Call Of Duty بصورةٍ متزامنةٍ على أجهزة «أكس بوكس» و»بلاي ستايشن» التي تصنعها المجموعة اليابانية. وقال سميث: «لدينا اعتقاد راسخ بأنّ هذا النوع من صفقات الاستحواذ التي تتيح تطوير عدد أكبر من الألعاب داخلياً مع التزامنا بإتاحتها على بلاي ستايشن من سوني خلال العقد المقبل، مفيد للمنافسة وجيّد للمستهلكين». وأضاف: «لديّ توقّعات إيجابية في ما يتعلّق بآفاقنا قبل النظر في القضية أمام قاضٍ إداريٍّ بالولايات المتحدة».

وكان سميث يتحدّث في قمةٍ أميركيةٍ أفريقيةٍ في واشنطن، حيث وضعت «مايكروسوفت» خططاً لنشر الإنترنت بالأقمار الصناعية إلى ملايين الأفارقة غير المتّصلين بالشبكة. 


MISS 3