جنبلاط أبرق إلى غوتيريش ولازارو مستنكراً الاعتداء في العاقبية

18 : 15

أبرقَ رئيسُ الحزب التقدميّ الإشتراكيّ وليد جنبلاط إلى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مديناً الاعتداءَ الذي استهدف اليونيفيل في العاقبية في جنوب لبنان، ومعزّياً بوفاة الجنديّ الايرلنديّ، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.


ودعا جنبلاط إلى "إجراء تحقيق يكشف كل التفاصيل المتعلقة بهذا الاعتداء بما يؤدي إلى تقديم جميع الجناة إلى العدالة".


كما وأبرق جنبلاط إلى قائد قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، اللواء أرولدو لازارو ساينز، للغاية ذاتها.


نص البرقية الى غوتيريش

وجاء في نصّ البرقيّة: "إنني أدين بشدّةٍ الهجوم الذي استهدف اليونيفيل في جنوب لبنان وأدّى إلى مقتل جنديّ ايرلنديّ وجرح عدد آخر.


إنّني إذ أدعو إلى إجراء تحقيقٍ كاملٍ يكشف كلَّ التفاصيل المتعلقة بهذا الاعتداء بما يؤدّي إلى تقديم جميع الجناة إلى العدالة، أجدد التأكيد على أهمية الدور المحوريّ والفعّال الذي تلعبه اليونيفيل في الجنوب من خلال الإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.


إنَّ الحفاظَ على سلامة اليونيفيل يصبُّ في صميم الجهود المتواصلة للحفاظ على الاستقرار في الجنوب والتي تحظى بتقديرٍ كبيرٍ من قبل الشعب اللبناني والحكومة.


إنّني أتقدم منكم ومن عائلة الجندي الراحل بأحرّ التعازي والمواساة في هذا الظرف القاسي".


نص البرقية الى قائد اليونيفيل

ونصّت البرقيّة إلى قائد اليونيفيل على ما يلي: "إنّني أدينُ بشدّةٍ الهجوم على اليونيفيل في جنوب لبنان. إنَّ فقدانَ جنديّ ايرلنديّ بهذه الطّريقة المأساويّة أمر غير مقبول، ويجب أن يكون التحقيق شاملاً للكشف عن جميع الجناة المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.


فلطالما كانت بعثة حفظ السلام تقومُ بحزمٍ بدورها ضمن تفويضها وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وقد كان ذلك أساسياً في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان على مر السنين.


أتقدَّم منكم ومن جنود اليونيفيل وقادتها وأسرة الضحية بخالص التعازي والمواساة".

MISS 3