دانت منظمة العفو الدولية استخدام القوة المفرط ضد المدنيين في بيروت، وذلك بعد أيام قليلة على الاشتباكات التي حصلت بين المتظاهرين والقوى الامنية وأسفرت عن سقوط 500 جريح من الطرفين.
وأطلقت عريضة لمحاكمة من أعطى الأمر بإطلاق الرصاص المطاطي والتسبب بإطفاء العيون وبجروح مؤذية في أماكن حساسة من الجسد يومي السبت والاحد الماضيين في وسط بيروت.
واجتاحت عريضة "المحاكمة" مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً.
وأكد نقيب المحامين ملحم خلف أن "استعمال الرصاص المطاطي هو آخر مرحلة في حال وجود خطر كبير على قوى الأمن، ولا يمكن التصويب إلا على الأقدام ومن مسافة 40 مترا"، وأن "الجرحى من الثوار وقوى الأمن الداخلي هم ضحايا عدم معالجة الأزمة السياسية الحقيقية".
من جهة أخرى أطلقت حملة #ثورتنا_عيونكم تضامناً مع كل جرحى اعتداءات قوى الأمن وقمعها للمتظاهرين.
