بدأ النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي فرانسوا بيلامي زيارة الى لبنان تستمرّ أياماً عدّة.
وغرّد على حسابه عبر تويتر قائلاً: "في لبنان هذا الأسبوع، في زيارة طويلة للشعب اللبناني الذي ترتبط به فرنسا ارتباطاً وثيقاً. هناك الكثير الذي يجب القيام به لدعم هذا البلد في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخه، والتي تشمل أيضاً مستقبلنا، حتى يستعيد السيطرة على مصيره".
واضاف: "يمر لبنان بأحد أصعب الأوقات التي عرفها على الإطلاق. منذ عام 2019، تسببت الأزمة الاقتصادية والانهيار المالي في ركود غير مسبوق: يعيش 80٪ من اللبنانيين الآن تحت خط الفقر. تخاطر الدولة بفقدان شريان حياتها".
وتابع بيلامي: "على الرغم من ذلك، يستضيف لبنان 1.7 مليون لاجئ على أراضيه، أي ما يعادل ثلث سكانه، وهو جهد لا مثيل له في بقية العالم. أصبح الغذاء والصحة والتعليم محفوفاً بالمخاطر. تمر المؤسسات بأزمة سياسية خطيرة".
Au #Liban cette semaine, pour un long déplacement auprès du peuple libanais, auquel la France est si profondément liée. Il y a tant à faire pour soutenir ce pays dans ce moment crucial de son histoire, qui engage aussi notre avenir, pour qu’il retrouve la maîtrise de son destin. pic.twitter.com/hduLTIQOvb
— Fx Bellamy (@fxbellamy) December 21, 2022
وختم بالقول: "مع ذلك، يمكن للبنان أن يتعافى. لماذا يجب أن نكون إلى جانبه؟ لأنه واجبنا في المقام الأول: تاريخنا المشترك يفرضه، ورباط الحضارة الذي يوحّدنا. ولأنّ هذه الديمقراطية في الشرق الأوسط تكافح أيضاً من أجل مستقبلنا".
وفي تغريدة لاحقة كشف بيلامي انه التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني النائب فادي علامة واجرى معه نقاشاً طويلاً بشأن ملف الانتخابات الرئاسية وقضية الاجئين السوريين في لبنان.
Rencontre au Parlement libanais avec le président de la Commission des affaires étrangères, @FadiFakhryAlame. Longue discussion sur le processus d’élection présidentielle en cours, et sur la question critique des réfugiés syriens au Liban. pic.twitter.com/YNtUftdHgv
— Fx Bellamy (@fxbellamy) December 21, 2022
كما التقى بيلامي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وكتب في تغريدة عبر تويتر: "إن مستقبل لبنان سيرتبط بوجود المسيحيين، الذين يجب أن يظلوا، بعد تاريخ يمتد لآلاف السنين، في خدمة توازن هذا الوطن ووحدته وحيويته".