أودت اشتباكاتٌ قبلية في دارفور بحياة سبعة أشخاص على الأقلّ في هذه المنطقة الشاسعة المضطربة الواقعة غرب السودان.
ودارت الاشتباكات بين قبائلَ عربيّةٍ من الرعاة وأخرى أفريقيّة في قريةٍ قريبةٍ من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
#جنوب_دارفور_نيالا
— Mohamed Abdalrhman (@Mohamed05085067) December 24, 2022
سيرت اهالي ضحايا أحداث مناطق شرق نيالا يوم أمس الجمعة موكب صباح اليوم السبت صوب أمانة الحكومة للتنديد بتلك الاحداث و الضغط علي حكومة الأمر الواقع بقصورها الواضح تجاه مسؤوليته في حماية المواطنين. pic.twitter.com/to9pi0jKUn
وقد تعذّر تحديد أسباب هذه المواجهات في الحال.
وقالت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور: "بدأ رعاة يمتطون الإبل والمواتر (دراجات نارية) بالهجوم على قرية أموري وتمّ حرقُ القرية وقتل 4 من المواطنين وجرح 3 آخرين"، فضلاً عن شخصَين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.
بعد ذلك، لقي شخص آخر حتفه أيضاً في هذه المواجهات التي امتدّت رقعتها إلى قرى مجاورة نُهِبَت متاجرها وحرقت جزئياً، وفق المصدر عينه.
وأكّد مصدر طبيّ نقل 20 جريجاً تعرّضوا لإصاباتٍ بالرصاص إلى مستشفى نيالا.
7 قتلى جراء اشتباكات وقعت في محلية بليل جنوب إقليم دارفور السوداني.. مراسلنا في الخرطوم أحمد العربي والتفاصيل
— NOW الشرق (@AsharqNOW) December 24, 2022
للمزيد زوروا https://t.co/tk5IBjauaM
قناتنا على اليوتيوب https://t.co/9G4Lc9r5Cl#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/yAmeHxMZh7
وتتكرّرت الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار منذُ عام 2003 نتيجة النّزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات أفريقيّة السّلاح ضدّ حكومة الخرطوم التي يُساندُها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسياً واقتصادياً.
ووفقاً للأمم المتحدة، خلّف النزاع 300 ألف قتيل وشرّد 2.5 مليون شخصٍ.
وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية عقب انقلاب عبد الفتاح البرهان قائد الجيش على الحكومة المدنية التي تولت السلطة إثر الإطاحة بعمر البشير عام 2019.