بالفيديو والصّور: مواجهاتٌ في باريس بين الأمن ومُحتجّين على مقتل أكراد

17 : 09

نظّم نشطاء أكراد وسياسيّون يساريّون وجماعات مناهضة للعنصريّة وقفةً احتجاجيّةً، اليوم السّبت، في العاصمة الفرنسيّة باريس، في أعقاب مقتل 3 أشخاصٍ عند مركزٍ ثقافيّ كرديّ، في هجومٍ قالت عنه السلطات إنّه كان يستهدف الأجانب.


وأدّت الوقفةُ الاحتجاجيّةُ إلى اندلاعِ مواجهاتٍ وأعمال شغب كبيرة، الأمر الذي جعل الشُّرطة الفرنسيَّة تستخدمُ قنابلَ الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.


وأثار إطلاق النّار، الذي وقع في حيّ صاخبٍ بوسط باريس، مخاوف بشأن جرائم الكراهيّة في وقتٍ تعزَّزت فيه أصوات اليمين المُتطرّف في فرنسا وفي أنحاء أوروبا في السّنوات الأخيرة.

المهاجمُ المشتبه به، الذي أُصيبَ وتمَّ وضعُه رهن الاحتجاز، هو رجلٌ يبلغُ من العمر 69 عاماً تمّ اتهامُه العام الماضي بمهاجمة المهاجرين، لكن أطلق سراحه في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر.


ويضعُ المُحقّقون احتمال الدّافع العنصريّ في حادث إطلاق النّار الذي وقع أمس الجمعة.


وصدمَ حادث إطلاق النّار الجالية الكرديّة في العاصمة الفرنسيّة وأثار مناوشاتٍ بين الأكراد الغاضبين والشرطة.


والتقى قائد شرطة باريس اليوم مع أفراد الجالية الكردية في محاولة لتهدئة مخاوفهم قبل تجمع في ساحة الجمهورية.


وقالَ وزيرُ الداخليّة الفرنسيّ، جيرالد دارمانان، إنَّه من الواضح أنَّ المشتبه به كان يستهدف الأجانب، وإنه تصرف بمفرده ولم يكن مرتبطا بشكل رسمي بأي حركات يمينية متطرفة أو غيرها من الحركات المتطرفة.


وأدين المشتبه به في الماضي بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني وأعمال عنف مسلح.


وقال نشطاء أكراد إن الشرطة حذرتهم من تهديداتٍ لأهداف كرديّة.


MISS 3