قال مصدران أمنيان ومتحدث باسم حزب الله إن الجيش اللبناني اعتقل مطلع الأسبوع مشتبهاً به رئيسياً في واقعة مقتل الجندي الإيرلندي من قوات اليونيفيل في حادثة العاقبية، وذلك في خطوة جرت بالتنسيق مع حزب الله.
وقال المتحدث باسم حزب الله إن المستبه به هو من أنصار الحزب وليس عضواً فيه.
وقال المصدران الأمنيان إنه يُشتبه بأن الرجل أطلق أعيرة نارية على مركبة تابعة لليونيفيل أثناء تحركها في جنوب البلاد يوم 15 كانون الأول.
وقُتل الجندي شون روني (23 عاما) في الحادث، وهو أول هجوم على مهمة حفظ السلام في لبنان يوقع قتلى منذ 2015.
وأنكر حزب الله رسميا تورطه في الأمر ووصفه بأنه "واقعة غير متعمدة" بين سكان البلدة واليونيفيل فحسب.
وفي 16 كانون الأول، قال وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي سايمون كوفني لهيئة البث الرسمية (آر.تي.إي) إنه لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس متورطاً.
واضاف: "لا نقبل أي تأكيدات حتى يكون لدينا تحقيق شامل لاستبيان الحقيقة الكاملة".
