تعرّضت قناة «الجديد» لاعتداء عبر رمي قنبلة مولوتوف على مبنى القناة في وطى المصيطبة، فجر أمس، إلا أنها انطفأت قبل اصطدامها بالمبنى، وذلك على خلفية مقطع ساخر عرض خلال برنامج «فشة خلق» الأسبوع الماضي.
وصدرت سلسلة مواقف من أحزاب ونواب وشخصيات مستنكرة أبرزها لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي اعتبر أنّه «على القوى الأمنية كشف الفاعلين ومحاسبتهم وعدم السماح بتكرار مثل هذا الاعتداء». أضاف «إذا كانت هناك من تجاوزات قد تكون حصلت في تلفزيون الجديد، فمحكمة المطبوعات هي الجهة الصالحة للبتّ في مثل هذه الأمور، وذلك للحفاظ على حرية الصحافة المسؤولة». واستنكرت «الجديد» في مطلع نشرتها الإخبارية أمس الاعتداء الذي يطال حرية التعبير. ودانت التهديدات والتعليقات «العنصرية» مؤكدة أن قلمها «عصي على الكسر».
«نداء الوطن» تدين الاعتداء على «الجديد» وتعتبر أن القضاء وحده هو المسؤول عن حسم الخلافات والتجاوزات وإعطاء أي ذي حق حقه.
