سياسيون ينعون البابا بنديكتوس السادس عشر

13 : 50

أعرب الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عن حزنه لوفاة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي زار لبنان سنة ٢٠١٢ ووقع أعمال السينودس والإرشاد الرسولي للشرق الأوسط خلال ولايته الرئاسية.



وقال في بيان: "لمست من البابا بنديكتوس مدى حرصه على لبنان الرسالة كما سمّاه البابا القديس يوحنا بولس الثاني في زيارته التاريخية. تزامنت زيارة البابا بنديكتوس مع انطلاقة الربيع العربي الدموي، لكنها أتت في الوقت المناسب وساهمت في بلسمة جراح اللبنانيين الخائفين من المسار على المصير".



وختم: "رحم الله البابا بنديكتوس وحفظ البابا فرنسيس، سلفاً صالحاً لكرادلة أحبّوا لبنان وعملوا من أجل حمايته وتجنيبه الانعكاسات السلبية الناتجة عن حروب الآخرين على أرضه".


من جهته، غرّد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيّة عبر تويتر: "يغادرنا اليوم من زارنا وبارك وطننا وحمل همّ السلام في كل العالم. قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر رحمك الله وكل العزاء لقداسة البابا فرنسيس وللكنيسة الكاثوليكية في العالم".




وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس كتب على حسابه عبر تويتر: "الحَبرُ اللّاهوتيُّ المُتَّشِحُ بالنقاء وفيلسوف الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، مِلفانُ المذبَحِ وخادمُ البيعة والمؤمنين ينتقل من كرسي بطرس لينضمّ الى الملائكة ومراتب القدّيسين وتحتضنه السماء! لروحه السلام و الرحمة و الرجاء!".




أما عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط فغرّد عبر تويتر كاتباً: "وداعاً للبابا بنديكتوس السادس عشر الذي كانت للبنان مكانة خاصة في قلبه، وهو زاره قبل حوالى ١٠ سنوات داعماً السلام فيه وصمود اللبنانيين في مواجهة المحن. يرحل البابا ولبنان ما زال يقاوم محاولات إلغاء الكيان والدور، وكلنا أمل بأن شفيعاً جديداً لوطن الأرز صار في السماء".






بدوره غرّد النائب نعمة افرام قائلا: " اليوم، غادرنا حبر عظيم إلى ملكوت الله. رجل الأمل والرجاء وخطيب المحبّة والسلام، رئيس مجمع العقيدة والإيمان في الكنيسة الكاثوليكيّة وفيلسوفها وأحد أهم لاهوتييها، قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر".

وتابع: "عندما زار لبنان تحت عنوان" سلامي أعطيكم"، شرّفني بتسليمي الإرشاد الرّسولي من أجل الشرق الأوسط: "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط، شركة وشهادة". سلام على خادم المنطق والإيمان. سلام على روحه المضيئة".






اما عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الاسمر فكتب عبر "تويتر": "برحيل البابا بنديكتوس السادس عشر تخسر الكنيسة الكاثوليكية أحد أبرز أعمدة الإيمان المسيحي، المدافع عن العقيدة وحامي الأقليات والمسيحيين في الشرق الأوسط.

لبنان واللبنانيون سيفتقدون حضورك ودعمك ومحبتك. تشفّع لنا من عليائك من أجل خلاص لبنان".



 




MISS 3