أزمة الطاقة تصل إلى المخابز في فرنسا

12 : 30

مارست الحكومة الفرنسية ضغوطاً على موردي الغاز والكهرباء، امس الثلثاء، لمساعدة الشركات الصغيرة التي تعاني من ارتفاع الأسعار، ولا سيما الخبازون الذين دعوا إلى التظاهر يوم 23 كانون الثاني في باريس.



وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، بعد اجتماع مع موردي الكهرباء والغاز إن الموزعين "لا يساعدون الخبازين والشركات الصغيرة والمتوسطة بما فيه الكفاية".


وطالبهم ببذل المزيد لدعم الشركات الصغيرة "على نحو أفضل وعلى الفور".



وأعلنت الحكومة، امس، أن الخبازين المتضررين بسبب التضخم، يمكنهم إنهاء عقد إمدادهم بالطاقة من دون تبعات في حال شعروا بزيادة "باهظة" في الأسعار.


وقال وزير الاقتصاد إن هذا الإجراء "الاستثنائي" سيتم تطبيقه "على أساس كل حالة على حدة" حين تهدد هذه الزيادة بقاء الشركة.



وأضاف الوزير أن هذا الإجراء يستهدف بالدرجة الأولى الحرفيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام مثل القمح.



من جهته قال رئيس الاتحاد الوطني لشركات المخبوزات والحلويات في فرنسا دومينيك أنراكت، إن الحكومة "قدمت مساعدات" لكن "مع فاتورة الطاقة يتم ضربها بعشرة أو اثني عشر ضعفًا، لن يكون أي شيء كافياً".


وأضاف: "لن نتمكن من الاستمرار إذا لم تتحرك الدولة لضبط هذه الأسعار".