قطر وشيفرون يوقّعان اتّفاقاً لبناء مصنع بتروكيمائيّات

13 : 52

وقّعت قطر، الأحد، اتفاقاً تبلغُ قيمتُه 6 مليارات دولار مع شركة "شيفرون فيليبس" للكيمائيات لبناء مصنعٍ يضمّ أكبر وحدة تكسير للإيثان في الشّرق الأوسط وتحويل الغاز إلى بولي إيثيلين وموادّ بلاستيكيّة أخرى.


ومن المتوقّع أن يبدأ تشغيلُ مجمع راس لفّان للبتروكيماويات، المقرّر أن ينتجَ 2,1 مليون طنّ من الإيثيلين سنوياً إلى جانب 1,7 مليون طنّ من مشتقّات البولي إيثيلين، في العام 2026.


وقال وزيرُ الطّاقة القطريّ والرّئيس التنفيذيّ لشركة قطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي، إنّ المجمع سينتج "نفايات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراريّ أقلّ مقارنة بالمنشآت الأخرى في مُختلف أنحاء العالم".


وزيرُ الطّاقة القطريّ سعد بن شريدة الكعبي


وتمتلكُ شركة "قطر للطّاقة" نسبة 70% من رأس المال في المشروع المشترك مع شركة "شيفرون فيليبس" الأميركيّة، ومقرّها في تكساس والتي تستحوذُ على نسبة الـ30% المتبقية.


وقال الكعبي خلال توقيع الاتفاق في الدوحة: "هذا هو أكبر استثمار لقطر للطّاقة في صناعة البتروكيمائيات وأوّل استثمار مباشر منذ 12 عاماً".


وستضاعف راس لفان طاقة إنتاج الإيثيلين في قطر، وتزيد إنتاجها من البوليمر من 2,6 مليون طنّ إلى أكثر من 4 ملايين طن سنوياً.


وسترتفع الطّاقة الإنتاجيّة للبتروكيمائيّات في قطر إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويّاً.


وقال الكعبي إنّ الاستثمار "يمثّل علامة فارقة في استراتيجيّة قطر للطاقة للتوسُّع في قطاع البتروكيمائيات".


أضاف أنّ المشروع "سيعزّز مكانتنا المتكاملة كلاعبٍ عالميّ رئيسيّ في مجالات التنقيب والاستكشاف والغاز الطبيعي المسال والصناعات البتروكيمائيّة".


ومن خلال التوسُّع في حقل الشّمال، تهدفُ قطر إلى زيادة إنتاجها بنسبة 60% بحلول العام 2027.


وخلال الأشهر الماضية، أبرمت قطر سلسلة اتفاقات مع دول أوروبية وآسيوية مرتبطة بالإنتاج من حقل الشمال.

MISS 3