الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تدعم "LAUHF" بتقديم 3 منح

11 : 19




دعمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) من خلال مبادرة المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج (ASHA) بسخاء مؤسسة LAU الصحية، والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق LAUMC-RH، بتقديم ثلاث منح بقيمة 3.57 مليون دولار.


يتمّ تقديم هذه المنح آخذين في الإعتبار خدمة المرضى وبهدف نهائي يتمثل في تحسين سلامتهم بما يتماشى مع المعايير والممارسات الأميركية، مع تحسين كفاءة طاقم المستشفى والنتائج الجراحية وفعالية التكلفة.





الركيزة الأساسية لمؤسسة LAU الصحية هي الطب بانسانية، ومن هنا تأتي أهمية التطوير المستمر وتحسين تجربة المرضى داخل المراكز الطبية في الجامعة اللبنانية الأميركية.



وتمّ تخصيص المنحتين الأولى والثانية، اللتين انتهتا مؤخراً، لتطوير وتنفيذ غرفة العمليات الهجينة فائقة الحداثة في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق ولتعزيز كفاءة غرفة العمليات. ومع أحدث المعدات المدعومة من قبل موظفين مدرّبين تدريباً عالياً، حصل المستشفى على غرفة عمليات هجينة تمكن فريقه الجراحيّ من إجراء عمليّات أكثر تعقيداً مع نتائج أفضل وتعافي المريض في وقت أقصر.



كما سمحت هاتان المنحتان أيضاً بتنفيذ أفضل الممارسات التي أقرتها الكلية الأميركية للجرّاحين والتي ساهمت في تأمين سلامة غرفة العمليات واستخدام معداتها بكفاءة عالية. من خلال دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ضاعفت LAUMC-RH قدرتها على تعقيم الأدوات الجراحية وخفض وقت التعقيم بمقدار النصف، مما يتيح للمستشفى القيام بشكل مستدام بالمزيد من العمليات الجراحية.



وخصّصت المنحة الثالثة الجارية لإنشاء نظام صيدليّ فعّال. في حين أن صيادلة المستشفى هم المسؤولون عن التوزيع العام للأدوية، فإنّ الضوابط الأفضل تكون من خلال وجود أحدث نظام دوائي مغلق الحلقة يساعد على تحسين الكفاءة وجودة الرعاية وتقليل الأخطاء. بدعم من ASHA، ستتوفّر أدوات التحكّم الأكثر فعالية والجدول الزمني للمرضى مع الجرعة المناسبة من الدواء المناسب في الوقت المناسب من خلال مستوى عالٍ من التتبع عبر المستشفى.






من هنا صرح الدكتور ميشال معوّض أنّ "الكرم الأميركي لا يقدر بثمن خلال هذه الأوقات الصعبة. إنّه مصدر حقيقي لدعم اللبنانيين في معاناتهم. تساعد هذه المنح مركزنا الطبي في دعم الممارسات الطبية الأميركية بشكل مؤسسي، والأهم من ذلك تساعد على تمكين الجيل القادم من طلّاب العلوم الصحيّة، بما في ذلك الطب والصيدلة والتمريض، واحتضان هذه الممارسات في تدريبهم وتطويرهم المهني، مما سينعكس بشكل إيجابي على رعاية المرضى في أي مكان قد يذهب إليه هؤلاء الطلاب في المستقبل".



بدوره قال السيّد سامي رزق: "إنّ تعزيز سلامة المرضى والتطوّر في عمليات الجراحة وصرف الأدوية هو واجبنا وطموحنا في مجال الدعم الطبي للمجتمع لا يقاس. هذا هو سبب أهمية تلك المنح؛ ستسمح للمستشفى بتطوير قدراته بشكل أكبر واحتضان أفضل الممارسات الصحيّة الأميركية التي تساهم في تحسين الخدمات الطبية بشكل عام، ومواءمة أفضل مع متطلبات اعتماد اللجنة المشتركة الدولية JCI".



MISS 3