عقد النائبان وضاح الصادق ومارك ضو مؤتمراً صحافياً في مجلس النواب تناولا فيه ما جرى أمام قصر العدل في بيروت.
ورأى الصادق أن من يعرقل التحقيق هو المرتكب لأنه يعطّل عن سابق تصوّر وتصميم، وقال إن "القضية وصلت الى مكان لا يجوز السكوت عنه وهي تذهب في اتجاه العنف. هناك أهل خسروا أولادهم وأولاد خسروا أهاليهم، والعدالة لا تتحرّك".
واعتبر أن الحل داخل مجلس النواب، داعياً جميع النواب الى تحمّل مسؤولية تحريك هذا الملف وأن يسير التحقيق بشكل طبيعي مع كل مسؤول عن التفجير.
بدوره، قال ضو: "اليوم نزل أهالي ضحايا المرفأ لأن القضاة عادوا الى العمل لاستكمال التحقيق وإحقاق العدل. تحركهم سلمي وان يعتدي عليهم عسكريون فهذا غير مقبول، ويجب محاسبة هؤلاء الاشخاص والمسؤولين عنهم فوراً".
وتوجه للوزراء المعنيين بالقول: "تحرّكوا فوراً لمحاسبة العسكريين الذين سمحوا لأنفسهم بالتطاول على أهال يحملون صور اولادهم انفجار المرفأ. كان يجب ان تفتح لهم الابواب لأن مطلبهم محق".
