زاسبيكين: الحكومة خطوة إيجابية في سبيل إجراء الإصلاحات

"زحمة" سفراء واستعداد بريطاني للمساعدة وثوابت أممية

02 : 00

دياب مستقبلاً زاسبيكين (دالاتي ونهرا)

دخلت حكومة الرئيس حسان دياب في سباق مع الوقت وتحاول عبثاً وضع التصور للحلول بالتزامن مع وضع بيانها الوزاري، في وقت برزت فيه حركة ديبلوماسية لافتة توزعت بين السراي الحكومي وقصر بسترس.

وفي هذا السياق زار السفير الروسي الكسندر زاسبيكين السراي الحكومي، واعتبر ان "تشكيل الحكومة خطوة ايجابية في سبيل اتخاذ الاجراءات العاجلة لتحسين الاوضاع المعيشية، ووقف الانهيار وإجراء الاصلاحات لمصلحة الشعب اللبناني". وشدد على أن "المطلوب حماية الأمن والاستقرار وأن تساهم الاطراف الخارجية مساهمة بناءة في سبيل خلق الأجواء المناسبة لعمل الحكومة والمشاركة في عملية إنقاذ البلد".

كذلك زار السراي، السفير المصري ياسر علوي.

وتلقى دياب، برقية تهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة، من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، تمنى له فيها، "التوفيق والسداد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق"، مشيداً بـ"العلاقات الطيبة والوطيدة التي تربط دولة الكويت بلبنان الشقيق".

والى قصر بسترس، حضر المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش، وأكد بعد لقائه وزير الخارجية ناصيف حتي، الرسالة التي تضمنها تصريح الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، بعد تشكيل الحكومة والذي شدد فيها على أهمية الاستماع الى مطالب الشعب وان تعمل الحكومة الجديدة على تجسيد هذه المطالب، وأن تلتزم بالتعهدات الاساسية وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة النأي بالنفس، اضافةً الى بحث تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان أبرزها القرار 1701.

من جهته، أكد الوزير البريطاني للشرق الأوسط اندرو موريسون، لحتّي، في اتصال هاتفي معه، استعداد بلاده لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية.

والتقى وزير الخارجية سفراء بريطانيا واسبانيا وتركيا واليابان وايطاليا.

وزارت السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط في كليمنصو في حضور النواب مروان حمادة، أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والمستشار السياسي في السفارة فادي حافظ. وتمّ خلال اللقاء عرض لمختلف التطورات العامة.

وزارت سفيرة استراليا ريبيكا غريندلاي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وعرضت معه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما.

وفي المواقف، أكد تكتل"لبنان القوي" التزامه الكفاءة والاختصاص في الحكومة الجديدة مبدياً استعداده للتعاون والدعم والمحاسبة.

وقال أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان: "أولويتنا اليوم هي الانقاذ والانجاز"، لافتاً إلى أنه "كان من المهم ضبط الانفاق واقرار الموازنة وعدم الذهاب الى القاعدة الاثنتي عشرية". وأوضح ان "اللجنة الفرعية ستبدأ في الايام المقبلة النظر في قوانين مكافحة الفساد بتشريعات متطورة لانجازها قبل نهاية شباط".


MISS 3