اعتبر رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله، من مجلس النواب أنه "من غير المسموح للمصارف أن تتعاطى مع أموال المستشفيات بهذه الطريقة"، وأشار الى وجود "تماد بعدم تسديد الاموال من قبل المصارف، وهذا الكلام يجب ان يوضع في خانة التأخير ويكلف فروقات".
ورأى أن "حجز أموال المستشفيات المتأخرة، إعتداء على صحة الناس. يجب أن يعي هؤلاء ويتركوا موضوع الصحة على حدة".
وحذّر من "رفع الدعم عن أدوية السرطان والادوية المستعصية" وقال إنه "يبدو أن هذا الكلام بدأ يأخذ طابعاً جدياً إذ هناك 30 الف مريض سرطان بحاجة الى أدوية وهؤلاء يعانون اليوم من الأموال المرصودة التي لا تكفي لذلك".
وتمنّى على المؤسسات الاستشفائية والاطباء أن ياخذوا هذا الأمر في الاعتبار، ولا يحرموا المريض اللبناني من الاستشفاء".
وختم قائلاً: "سننزل مع عائلات هؤلاء المرضى الى الشارع ونطلق هذه الصرخة التحذيرية، ولن نسمح بأن يقضى على مريض السرطان والادوية المستعصية بالموت. يجب ابقاء الدعم على 1500 ليرة الى حين إطلاق خطة التعافي الاقتصادي، وإيجاد حلّ وعلينا ان نوقف التسرّب والتهريب، ولكن ان نتحجّج للذهاب الى رفع الدعم هذا غير مقبول".
